انفجار مطار عدن

وردنا الآن: إدارة أمن عدن تصدر بيان هام وعاجل يصدم اليمنيين وتتحدث عن ضبط المتورطين في انفجارات مطار عدن

الميدان اليمني – متابعة خاصة

أكدت إدارة شرطة عدن عزمها على ملاحقة المُتورِّطين بالتفجير الذي استهدف مقر منظمة “أكتد” الفرنسية في مديرية خور مكسر.

وتعهدت شرطة عدن في بيان مقتضب اطلع عليه “الميدان اليمني” وحمل توقيع نائب مدير الأمن “أبوبكر جبر”- بضبط كل الضالعين في محاولة إقلاق السكينة العامة، مشيرةً إلى أن القنبلة الصوتية التي انفجرت بمحيط مقر منظمة “أكتد” كانت تهدف إلى بث الخوف في أوساط الأجانب المتواجدين في عدن.

كما تعهدت إدارة الشرطة بالتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية المعنية بضبط جوانب الاستقرار، في إشارة إلى الحزام الأمني وقوات الدعم والإسناد والطوارئ التابعة للمجلس الانتقالي.

من جانبها، أكدت قوات الدعم والإسناد والأحزمة الأمنية أن الوضع العام في عدن طبيعي جداً ولا يوجد ما يدعو للقلق في مديرية الشيخ عثمان، وذلك عقب انفجار قنبلة وضعها مجهولون في أحد براميل القمامة في محيط مقبرة الممدارة.

ونقلت مصادر إعلامية عن العميد محسن الوالي قائد قوات ألوية الدعم والإسناد؛ قوله إن التشكيلات الأمنية تنتشر في كافة مديريات عدن وتطوِّق المدينة من كل الجهات حذراً من نشاط الخلايا النائمة.

ولفت الوالي إلى أن القوات الجنوبية تعمل على تأمين حكومة المُناصفة وتسهِّل تنقلها داخل عدن وفقاً لتوجيهات صادرة عن رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي والتزاماً بتعهداته لدول التحالف، وفقاً لما نص عليه اتفاق الرياض.

الجدير ذكره أن عدن شهدت أربعة انفجارات مُتعاقبة منذ موعد وصول الحكومة اليمنية الجديدة، الأربعاء الماضي، وحتى أمس الجمعة.

وكانت شخصيات سياسية ومحللون استراتيجيون قد حذّروا من استمرار تعثُّر الشق العسكري والأمني وفصل القوات وسحب الوحدات العسكرية إلى مواقع تموضُعها المُقرة ضمن اتفاق الرياض.

ويشير مراقبون إلى أن إعلان التشكيلة الحكومية قبل الانتهاء من تنفيذ الشق العسكري والأمني من شأنه إثارة مطالب أخرى لدى عدد من المكونات المُوقِّعة على الاتفاق، دفعتها إلى الضغط باستخدام هجمات مسلحة طالت نتائج الاتفاق وهدفت إلى تقويض العملية السياسية لاعتبارات تراها مُجحفة من وجهة نظرها.