الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
الميدان اليمني – خاص – :
طالبت السلطة المحلية في محافظة شبوة -الأحد- بضغوط برلمانية لإجبار القوات الإماراتية المتواجدة في منشأة بلحاف الغازية على المغادرة بعد أن جعلتها ثكنة عسكرية.
وخلال الاجتماع الدوري لقيادات السلطة المحلية في مدينة عتق، أشار محافظ محافظة شبوة “محمد صالح بن عديو” إلى قُرب موعد تشغيل قطاع “جنة هنت” النفطي، وكذا الحصول على تراخيص الخزان العائم في ميناء قناء النفطي التجاري الجاري إنشاؤه.
وأكد بن عديو أن شبوة بصدد استيراد أول شحنتين من المشتقات النفطية عبر الميناء المُستحدَث بإشراف مباشر من شركة النفط اليمنية في المحافظة.
أعضاء السلطة المحلية في المحافظة طالبوا برلمان الشرعية باتخاذ موقف مُشرِّف بشأن منشأة بلحاف الغازية بعد أن أحالتها القوات الإماراتية إلى ثكنة عسكرية، مُشدِّدين على ضرورة الضغط على أبوظبي لإعادة تشغيل المنشأة المتوقِّفة منذ عدة أعوام، كما عبَّروا عن شكرهم للنواب الفرنسيين الذين أثاروا قضية المنشأة في جلساتهم.
وتأتي تصريحات القيادات المحلية لمحافظة شبوة بالتزامن مع ضغوط صادرة عن التحالف طالبت بإخلاء المحافظة من قوات الأمن الخاصة الموالية لـ”بن عديو” استعداداً لإعادة قوات النخبة الشبوانية ضمن ترتيبات الشق العسكري لاتفاق الرياض.
يُذكر أن شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” منحت شركة “توتال” حق الامتياز لإنتاج الغاز غير التقليدي، باستغلال حوض غاز الذياب بمنطقة الرويس غربي مدينة أبوظبي، وقد وقعت الشركتان الاتفاقية وسط تأكيدات أن الأمر يندرج ضمن التعويضات الممنوحة للشركة الفرنسية لقاء تنازلها عن امتيازاتها في منشأة بلحاف الغازية بمحافظة شبوة، بعد أن أحالتها القوات الإماراتية إلى ثكنة عسكرية لتحقيق أطماعها جنوب اليمن.
