الميدان اليمني – متابعة خاصة
تأجلت أمس الخميس مراسم أداء اليمين الدستورية للحكومة الجديدة، أمام الرئيس هادي، بعد أن وصل معظم الوزراء إلى الرياض، في الوقت الذي أقدم وزير على خطوة جريئة وغير مسبوقة، في ظل دعوات شعبية واسعة تطالب بعودة الرئاسة والحكومة إلى داخل البلاد لممارسة مهامها.
ورفض وزير الإدارة المحلية في الحكومة الجديدة، السفر إلى العاصمة السعودية الرياض، لأداء اليمين الدستورية أمام الرئيس هادي، متمسكا بأن يتم ذلك في عاصمة البلاد المؤقتة عدن، وفق ما نقلت وكالة “الاناضول” عن مصدر في الرئاسة.
وقال المصدر إن “طائرة خاصة نقلت نحو 10 وزراء من العاصمة المصرية القاهرة، إلى الرياض، حيث مقر الرئيس عبد ربه منصور هادي، من أجل أداء اليمين الدستورية أمامه”.
وذكر المصدر “أن وزير الإدارة المحلية حسين عبد الرحمن رفض المغادرة مع زملائه إلى الرياض، متمسكا بأن يتم تأدية اليمين الدستورية في عدن”.
وأطلق ناشطون يمنيون على وسائل التواصل الاجتماعي، حملة تطالب الرئاسة والحكومة للعودة إلى البلاد، وأداء اليمين الدستورية في أي أرض يمنية بمأرب أو سيئون في حال كانت هناك تعقيدات الوضع الأمني بمدينة عدن، في ظل استمرار سيطرة ميلشيات الانتقالي.
وفي 18 ديسمبر الجاري، أعلن تشكيل حكومة جديدة مناصفة بين الشمال والجنوب، بناء على اتفاق الرياض، بعد مشاورات بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، ونص إعلان الحكومة، على منح المحافظات الشمالية 12 حقيبة وزارية، بينها الدفاع، كما حصل الجنوب على 12 حقيبة، بينها 5 حقائب للمجلس الانتقالي الجنوبي، وفقا للاتفاق الذي رعته السعودية لأكثر من عام.