حسني مبارك

لا يفعله الأزواج عادةً.. جنرال مصري يكشف الأمر الغريب الذي كان یحدث بین “حسني مبارك” وزوجته سوزان في الطائرة!!

عرف عن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك رفضه الدائم للحديث عن تفاصيل حياته الشخصية، وكان متزوجا من سوزان ثابت وهي تحمل الجنسية البريطانية بجانب المصرية، لأن والدتها من ويلز في المملكة المتحدة، وقد درست في الجامعة الأمريكية. وعرف عنه أيضا أنه رجل رياضي يستيقظ في السادسة صباحا، ويمارس رياضة الإسكواش ولا يدخن أو يشرب الخمور.

إلا أن اللواء محمد أبوبكر حامد طيار مبارك السابق، كشف العديد من الأسرار والمعلومات عن عائلة مبارك وحاشيته، ونشرت في صحيفة اليوم السابع يوم الأحد، 13 يوليه 2014.

يقول اللواء إن أسباب حب مبارك لحكومة عاطف صدقى، أنها كانت وزارة تعمل من 6 الصبح لغاية 10 و11 بالليل وكان دائم التفتيش على المحافظات كل شهر 4 أو 5 مرات وكان من أنشط وزراء هذه الحكومة وزير الصناعة ووزير البترول بالرغم من غضب مبارك عليهما فيما بعد، مشيرًا إلى أن وزير الصناعة وقتها، كان محمد عبدالوهاب ولكن غضب الرئيس عليه بسبب بعض تصريحاته عن الخصخصة.

وعن “وما الذى يغضب مبارك فى الحديث عن الخصخصة”، قال: “محمد عبدالوهاب كان يرفض بيع كل مصانع الدولة بأثمان بخسة وكانت النتيجة إن الكلام وصل لمبارك وغضب عليه.. وكان مبارك مقتنعا تماما بالخصخصة ولا يحب أن يقترب أحد من هذه الفكرة، وتمت إقالة الوزير بعدها بـ 6 أشهر ومنعه من السفر للخارج وليس هو فقط وإنما كان معه وزير البترول”.

وعت إذا كان لمبارك طلعات جوية غريبة، قال: “فى طلعة من الطلعات أمرت أن أسافر إلى أسيوط مع مبارك من 6 صباحا وقبل الصعود من القاعدة الجوية من القاهرة عرفت أن الرؤية فى مطار أسيوط لن تتعدى 300 متر وهى درجة رؤية غير مناسبة للنزول وهو ما يعنى حدوث مشكلات فى الهبوط فأمرنى أن أدير وأن أمشى فى خط سير الجنوب كأنى فى اتجاه أسيوط وطلب أن أتجه إلى الغردقة بدلاً من أسيوط وطلب تأمين النزول.. ورغب فى إجراء تفتيش فجائى وعندما وصلنا طلب منى عدم إخبار أحد أنه بصحبتى وكان معنا على الطائرة وزيرة الشؤون الاجتماعية السيدة آمال عثمان فخفت على زملائى إذا لم أبلغ عن وجود الرئيس وكنت أرغب فى تحذيرهم فكلمت المطار وقلت إننى معى على الطائرة وكيل وزارة لكى يدركوا أن هناك مسؤولا معى ونزلت بالفعل وفوجئت بالرئيس مبارك يستقل السيارة الجيب وبجانبه السيدة آمال عثمان وانطلق بالسيارة وهو يقودها والناس متلبشة ومش مصدقة أن مبارك يستقل السيارة”.

وإلى أين كان ذهب مبارك؟، قال: “مر على المحافظة وعلى مديرية الأمن ثم عاد إلى الطائرة وطلب منى الرجوع مرة أخرى على أسيوط وعندما أدرت محرك الراديو وأنا موجود فى مطار أسيوط وجدت الرئيس أصدر قرارا بإقالة محافظ البحر الأحمر ونقل بعض القيادات الشعبية”.

وعن أكثر رؤساء الوزراء الذين كرههم مبارك، قال: “الدكتور على لطفى، لذلك لم يستمر طويلا فمبارك سمع أن على لطفى عنده خطط اقتصادية لإصلاح الاقتصاد المصرى، ولكنه عندما أتى به أدرك أن خططه سينفذها على حساب الطبقة الفقيرة ولما عرف ذلك تخلص منه بعكس الجنزورى الذى كانت لديه خطط للإصلاح ولكن ليس على حساب الفقراء ولكن أيضا مبارك كان مستاء منه جدا، وبعد أن تخلص مبارك من الجنزورى عرفت من جمال عبدالعزيز أن الجنزورى كان يتخذ قرارات بمفرده دون الرجوع إلى مبارك، وسمعت أنه منع الجنزورى من إجراء أى حوارات تليفزيونية أو صحفية «وقعده فى البيت فترة كبيرة”.

وأجاب عن سؤال عما إذا “كان يجمع السيدة سوزان حوارات طويلة بالرئيس السابق”، فأجاب: “لا ما فيش حوارات بينهم وحتى كان مبارك بيبص يمين الطائرة والسيدة سوزان بتبص شمال ولكن الاحترام موجود ولكن الزمن والكبر لم يجعل بينهما حوارا مشتركا”.