إطلاق صواريخ من سفينة حربية. أرشيف

ضابط جيش يفجر مفاجأة مدوية ويعلن عن تحركات عسكرية خطیرة: حرب كبرى في الخلیج لا تبقي ولا تذر

الميدان اليمني – خاص

حذر ضابط سابق في الجيش الكويتي، من حدوث حرب كبرى في الخليج العربي بین إیران وإسرائيل.

وقال الضابط السابق، والسياسي والبرلماني الكويتي، ناصر الدويلة، في تغريدة على “تويتر” رصدها “الميدان اليمني”: “جميع التحركات في المنطقة تزيد قناعتي باننا. نقترب من الحرب الله یكفینا شرھا”.

وأضاف: “بلعت ایران الضربة الموجعة التي أدت لاغتيال قاسم سليماني وھي تبلع الیوم الضربة الموجعة التي أدت لاغتيال رئيس برنامجھا النووي وھي تملك الرد لكنھا تحسب العواقب (ومن لا يقوس قبل لا لا يغوص ما ينفع القوس عقب الغرق) وياليت ربعنا یتعلمون من الدهاء الفارسي وانا متأكد أنھم سيدون قریبا”.

ورفع الجيشان الإسرائيلي والأمريكي مستوى التنسيق بينهما من أجل توثيق التعاون، على خلفية احتمال انتقام إيراني ردا على اغتيال العالم النووي، محسن فخري زادة.

وأفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، مساء الأربعاء، أنه أعيد النظر في تنسيق التعليمات الخاصة المتعلقة بتفعيل أنظمة الإنذار المبكر المشتركة، والقادرة على رصد أي إطلاق للصواريخ باتجاه إسرائيل أو المواقع الأمريكية في الشرق الأوسط”.

وأكدت الصحيفة أن ضباط إسرائيليين بارزين أجروا مباحثات مكثفة مع نظرائهم من الجانب الأمريكي، لبحث كيفية التنسيق العسكري المشترك، حيث توقعت الصحيفة أن يقوم الجانب الإيراني بالرد على اغتيال محسن فخري زاده.

وأوضحت أن إسرائيل أدخلت تعديلات طفيفة على أنظمتها الدفاعية في وجه الصواريخ، لكنها لم تضطر إلى استدعاء الاحتياط لتفعيل هذه الأنظمة.

واتهمت إيران إسرائيل بقتل عالمها النووي محسن فخري زاده. و​قال وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، إن هناك دلائل واضحة على تورط إسرائيل في اغتيال العالم الإيراني.

واغتيل العالم النووي الإيراني المتخصص في مجال الصواريخ النووية، محسن فخري زاده، الذي يعمل رئيسا لهيئة البحث والإبداع في وزارة الدفاع الإيرانية، يوم الجمعة 27 نوفمبر/تشرين الثاني، عن طريق انفجار تعرضت له سيارته ثم إطلاق الرصاص.

وبحسب الوكالات الإيرانية، نوه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبل أعوام، إلى خطورة هذا العالم، ونشر صورته خلال العرض التقديمي الذي تحدث فيه عن تصاعد قدرة إيران النووية في الأعوام الأخيرة، وتحديدا في العام 2018، والذي تزامن مع إعلان أمريكا الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.

وكانت أجهزة الأمن الإسرائيلية رفعت مستوى التأهب في السفارات الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم، في أعقاب اغتيال فخري زادة، الذي تتهم إيران، إسرائيل، بتنفيذه، فضلا عن التخوف من استهداف سياح إسرائيليين في دول الخليج، خاصة الإمارات والبحرين، اللتين وقعتا اتفاقيات تحالف وتطبيع علاقات مع إسرائيل.