قوات من الجيش اليمني

ورد الآن: قيادات عسكرية رفيعة المستوى تغادر مأرب برفقة مئات الجنود وتصل إلى العاصمة صنعاء وتحرك عاجل من وزارة الدفاع اليمنية .. ماذا يحدث؟!

الميدان اليمني – خاص

أفاد مصدر عسكري بوزارة الدفاع في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بإن الإرتفاع في نسبة الملتحقين بصفوف مليشيا الحوثي من الجيش الوطني بدأت تشكل قلق لدى الوزارة لا سيما مع التقدمات التي تحرزها المليشيا في جبهات مأرب والجوف.

وقال المصدر إن الوزارة يصلها يوميا معلومات عن عدد من المنسحبين من الجبهات والعائدين إلى العاصمة صنعاء، والانضمام إلى صفوف مليشيا الحوثي الأمر الذي جعل المليشيا تستغلهم وتستقطبهم إلى جبهاتها العسكرية.

وقال المصدر أن انضمام رئيس كتيبة لواء الصقور المقدم مبارك القعبي، والنقيب كمال يحيى الريمي، والمساعد مجاهد الزايدي، من اللواء السادس حرس حدود يمثل نقطة تحول خطيرة يجب على الوزارة تداركها ودراستها قبل فوات الأوان.

وأكد أن المعلومات الواردة من جميع الجبهات يوميا تفيد بإنضمام قيادات من الجيش الوطني من بينها ضباط وصف وجنود وهو الأمر الذي ألقى بضلاله سلباً على معنويات الجيش الوطني.

وكانت ميليشيات الحوثي استقبلت مطلع الأسبوع الجاري عددًا من القيادات العسكرية والمجندين بعد انشقاقهم من صفوف الجيش الوطني.

وذكرت الميليشيات الحوثية أن من بين العائدين الذين استقبلتهم “رئيس أركان كتيبة في لواء الصقور التابع للشرعية، المقدم مبارك القبعي، والنقيب كمال يحيى الريمي من لواء الصقور، والمساعد مجاهد الزايدي  من اللواء السادس حرس حدود”.

وهذه ليست المرة الأولى، التي ينشق فيها ضباط منضوون في قوات الشرعية، بل سبقها انشقاق المئات من الضباط والجنود وانضموا إلى الحوثيين.

ومن حين لآخر يعلن الحوثيون انشقاق جنود وضباط من هذه القوات وشخصيات سياسية وإعلامية وعودتهم إلى صنعاء، دون أن تصدر من قيادتها توضيحا حيال هذه الانشقاقات.