الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
مقالات مشابهة
بهذه الطريقة يستطيع “الكونجرس” قطعاً إيقاف حرب اليمن خلال هذا الصيف .. شاء “ترامب” أو أبى
بالرغم من دخول الحرب في اليمن عامها الخامس ، واقرار الكونجرس الامريكي قانونا لايقاف الدعم العسكري لدول التحالف في اليمن -الذي واجهه ترامب بالفيتو الرئاسي- إلا أن شبكة أميركية أكدت إن بإمكان الكونغرس الاميركي إنهاء الحرب في اليمن خلال الصيف الجاري رغماً عن الرئيس دونالد ترامب.
حيث قالت شبكة “ثروثوت” “Truthout” في افتتاحية لها بعنوان “يمكن للكونغرس إنهاء حرب اليمن هذا الصيف، رغماً عن ترامب” “يمكن إنهاء الحرب في اليمن في هذا الصيف خلال النظر في قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2020 (NDAA) وفواتير مخصصات الدفاع”.
وأشارت الشبكة إلى أن “هذه القوانين السنوية للإنفاق العسكري للكونجرس واحدة من أسرع الطرق وأكثرها وضوحًا لإنهاء الحرب في اليمن وإدانة الحملة العسكرية”.
وتعد “ثروثوت” “Truthout” شبكة أميركية اخبارية متخصصة في اعداد التقارير الإخبارية حول مجموعة متنوعة من قضايا العدالة الاجتماعية.
وأوضحت الشبكة أنه من خلال التشريع “NDAA” المتعلق بالمخصصات الدفاعية الاميركية، يمكن للكونجرس حظر تبادل المعلومات وأنشطة الدعم اللوجستي للحرب في اليمن؛ وتعليق تراخيص المبيعات التجارية المباشرة لصيانة وإدامة الطائرات المقاتلة المستخدمة في العمليات الهجومية السعودية الإماراتية في اليمن؛ وحتى توقف التدريب المحلي للمقاتلين السعوديين والإماراتيين.
واعتبرت الشبكة أن الأهم من ذلك، هو أن هذه الفواتير يمكن أن توقف نقل وبيع الأسلحة – وهو أمر يعتقد كثير من الخبراء أنه يمكن أن يكون أفضل فرصة لخلق النفوذ اللازم لخلق “سلام دائم في اليمن”.
وأشارت الشبكة الأميركية أن النظر في ميزانية الدفاع الوطني الأميركي سيأتي في وقت حرج بالنسبة لليمن، حيث خلقت الحرب التي دخلت عامها الخامس، أكبر أزمة إنسانية في العالم، حيث أن ما يقرب من 14 مليون شخص معرضون لخطر المجاعة.
وذكرت الشبكة أن هناك سابقة ناجحة للكونجرس الأميركي باستخدام قانون (NDAA) لإنهاء الحروب الأميركية في الخارج، وذلك خلال حرب فيتنام.
وأكدت شبكة “ثروثوت” الاميركية في ختام افتتاحيتها أنه ورغماً عن الرئيس دونالد ترامب، يمتلك الكونغرس القدرة على إنهاء مشاركة الولايات المتحدة في حرب اليمن في الأسابيع المقبلة، من خلال النظر في تشريع “NDAA” وإنهاء تواطؤ واشنطن في جرائم الحرب وإرسال إشارة واضحة إلى السلطة التنفيذية بأن مشاركة الولايات المتحدة غير الدستورية في الحملة العسكرية للتحالف السعودي الإماراتي في اليمن يجب أن تنتهي.
