الجيش السوداني

ورد الآن: انقلاب عسكري في دولة عربية واعتقال كبار قادة الجيش ومئات المسؤولين وإصدار البيان (رقم 1)

أعلنت السلطات السودانية عن إحباط محاولة انقلابية خطط لها الوزير السابق “على مجوك”، بالتعاون مع دولة معادية (لم يتم الكشف عنها) للاستيلاء على السلطة، واعتقال قائد قوات الدعم السريع الفريق “أول محمد حمدان دقلو” (حميدتي).

ونقلت صحيفة “السوداني” (خاصة) عن ما وصفتها بـ”مصادر مطلعة” (دون الكشف عن هويتها) إن القوات الأمنية قامت بحملة اعتقالات واسعة شملت “مجوك”، الوزير السابق والقيادي في مجلس الصحوة الثوري، الذي أُلقى القبض عليه بمدينة القلابات، برفقة عدد من الضباط النظاميين والمعاشيين والإسلاميين.

وأشارت المصادر إلى أن “هذا العمل ليس انقلابا ضد الدعم السريع، إنما انقلاب ضد النظام القائم بأكمله، خطط له العميد السابق في الجيش ود إبراهيم (محمود إبراهيم) ومجوك، وفصيل من الإسلاميين”.

وكشفت أن “مجوك الذي شغل منصب وزير الدولة بالمجلس الأعلى للحكم اللامركزي في عهد النظام المخلوع، كان في بريطانيا ومنها غادر إلى فرنسا ودبي، ثم أديس أبابا، ومن ثم دخل إلى مدينة القلابات؛ حيث قرر بعض العسكريين أن يتم اللقاء معه بالقلابات”.

وأضافت المصادر: “دبروا للانقلاب قبل فترة، وكانت القوات الأمنية ترصد تحركاتهم بدقة”.

ولفتت إلى أن التحقيق ما يزال جاريا معهم، بواسطة الاستخبارات العسكرية واستخبارات الدعم السريع وجهاز المخابرات، وذلك بعدما تم القبض على مجموعة كبيرة منهم، وجار البحث عن أخرى.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها مصادر سودانية عن إحباط محاولة انقلابية في البلاد.

وسبق أن توعد “حميدتي”، بعدم السماح بأي انقلاب عسكري على الحكومة الانتقالية في البلاد.

وبدأ السودان، في 21 أغسطس/آب 2019، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير”، الذي قاد الحراك الاحتجاجي الذي أطاح بالرئيس السوداني السابق “عمر البشير”، في أبريل/نيسان من نفس العام.