الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
الحزن يعم السودان عقب مقتل “مطربة الثورة” شادن حسين.. القصة الكاملة لسبب مقتلها واخر منشور لها
لقيت الفنانة السودانية شادن محمد حسين مصرعها، اليوم السبت بينما كانت في منزلها.
وقالت مصادر اعلامية ان الفنانة شادن قتلت إثر سقوط قذيفة طائشة على منزلها في أم درمان، جراء المعارك الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، بينما أشارت تقارير إلى سبباً آخر لوفاة الفنانة المعروفة باسم مطربة الثورة.
وبحسب وسائل إعلام سودانية، فإن الفنانة أصيبت بشظايا أثناء تواجدها في منزلها، فجر اليوم.
فيما أشار صحافيون سودانيون مقربون من الفنانة الراحلة إلى أن وفاتها نتيجة مشادة كلامية بينها ومسلحين، اقتحموا منزلها، وطلبوا الحصول على مبلغ مالي خرافي، عجزت عن دفعه، فأطلقوا النار عليها، ووافتها المنية أثناء إسعافها، حسب ما نشر الصحافي السوداني محمد أحمد الدويخ.
وساد الحزن جميع محبي الفنانة السودانية على موقع فيس بوك، حيث يتابعها نحو 360 ألف شخص، وانهالت رسائل التعازي وكلمات الوداع المؤثرة والأدعية بالرحمة من قبل جمهورها ومحبيها.
وكان آخر منشوراتها عبر الشبكة قبل 18 ساعة فقط، كتبت فيه: “لكل سوداني أو سودانية، عاشق، أو عاشقة للكتابة، حنكتب ولأول مرة للأجيال القادمة، تاريخ غير مجهل وبكل الدقة والمصداقية، فأنت شاهد عيان لكل ما حصل في السودان”.
واشتهرت شادن بلقب “الحكامة شادن”، وهو عرف بين القبائل تضطلع به المرأة للقيام بأدوار إيجابية، إذ كانت تدعو للسلام والمحبة، مشيرة إلى السوداني البسيط كل ما يبحث عنه هو “الاستقرار والأمان” فقط.
ولدت شادن حسين في مدينة الأبيض، ودرست اقتصاد وعلوم إدارية تخصص بنوك وتأمين بالجامعة الأهلية، ووالدها جنرال متقاعد في الجيش السوداني.
قدمت عدة تجارب حاولت خلالها تقريب المسافات والفوارق الاجتماعية، وعكست ثقافة مجتمعات متنوعة في السودان خلال رحلتها الفنية.
اشتهرت بترديد الأغنيات التراثية والغناء لثورة ديسمبر (كانون الأول)، التي أطاحت بحكم عمر البشير قبل 3 أعوام، وتلقى أغانيها رواجاً بين الشباب على منصات الإنترنت في البلاد”
