فتحي بن لزرق
فتحي بن لزرق

فيما يتضوّر اليمنيون جوعاً.. فضيحة فساد جديدة لمسؤولي الشرعية أبطالها مقربين من رئيس الجمهورية .. وهذه تفاصيلها

فضيحة فساد جديدة لمسؤولي الشرعية أبطالها
الميدان اليمني – خاص – :
كشف صحفي وناشط جنوبي عن فضيحة فساد جديدة لمسؤولي الشرعية بملايين الدولارات، في الوقت الذي يحلم أبناء اليمن بالحصول على لقمة العيش.
وأفاد الصحفي “صلاح بن لغبر” -في تغريدة نشرها الاثنين على صفحته في “تويتر”- بأن ناصر -نجل عبدربه منصور هادي، ورئيس قوات الحماية الرئاسية- اشترى مجمعاً سكنياً مكوّناً من ثلاث فلل فخمة في جزيرة سياحية أمريكية، بمبلغ 280 مليون دولار.
التغريدة شاركها العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت هاشتاج “#مبروك_ناصر_دنبوع”، مُعبِّرين عن سخطهم من عمليات الفساد المستشرية في صفوف الشرعية من أعلى الهرم إلى أسفله.
مشيرين إلى ما يعانيه المواطنون في المحافظات الجنوبية من مآسٍ وويلات وفقر مدقع، وسط انهيار العملة المتواصل الذي أشعل الأسعار وجعل أبسط المُنتجات الاستهلاكية الأساسية للحياة صعب المنال وبعيداً عن متناول أيدي غالبية الأُسَر، إضافة إلى ارتفاع الإيجارات وانهيار الخدمات، التي أهمها الكهرباء والمياه، مع انقطاع الرواتب وضآلة فرص العمل.
وليست هذه فضيحة الفساد الأولى لأقارب الرئيس هادي والمُقرّبين منه، فقد كشفت وثيقة تم تسريبها بداية أكتوبر الجاري عن تحويل دفعة من إيرادات الدولة، بمبلغ ثمانية عشر مليوناً وسبعمائة وخمسين ألف ريال سعودي، من البنك المركزي في عدن إلى حساب شركة (ASA ENERGY FZCO) المملوكة للعيسي، بالشراكة مع نجل هادي، في البنك الأهلي السعودي (NCB).
وتكشف الوثيقة جانباً من فساد الشرعية، بعد تهميشها للمؤسسات الرسمية لصالح مؤسساتها الخاصة، إضافة إلى ضلوع المملكة في تقاسم الإيرادات النفطية في الجمهورية اليمنية.
وكانت تقارير إعلامية قد كشفت -في وقت سابق- عن تكوين جلال هادي إمبراطورية عقارية بملايين الدولارات تتوزّع بين مكة ودبي وتركيا ومصر، في أقل من 3 أعوام من عمر حرب التحالف في اليمن.
إضافة إلى اشتراكه مع العيسي في مشاريع تجارة المشتقات النفطية، وشركات الاتصالات في العاصمة المؤقتة عدن، حيث قاما بشراء الجزء الأكبر من شركة “واي” للهواتف النقالة -في أبريل الماضي- بعد إعلان إفلاسها رسمياً في صنعاء، بمبلغ 45 مليون دولار، ونقلها إلى عدن، وكُشِف -مؤخراً- عن مشروع بين العيسي وأبناء هادي لإضافة خدمات الجيل الرابع.

فضيحة فساد جديدة لمسؤولي الشرعية أبطالها

يأتي هذا في حين تُطالب حكومة الرئيس هادي المجتمع الدولي بدعم الاقتصاد والعملة الوطنية المُنهارة، وآخرها الاتفاق مع البنك الدولي على تحويل 371 مليون دولار خصّصها البنك لتغطية مشاريع في التعليم والحماية الاجتماعية والخدمات الحضرية في اليمن؛ عن طريق البنك المركزي في عدن، وسط تحذيرات مراقبين وخبراء اقتصاد من نهبها والتلاعب بها كسابقاتها.
شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

رابط معرفة رقم الجلوس بالاسم الصف الثالث الثانوي 2024

معرفة رقم الجلوس بالاسم اليمن 2024 ، يٌعد واحد من أكثر المواضيع بحثًا بشكل كبير …