الميدان اليمني – متابعات – :
وأعلن مشائخ ووجهاء وأعيان محافظة ذمار، الإثنين، في تجمع لهم بصنعاء، النكف القبلي رداً على جريمة اختطاف الرائد محمد علي غشيم من احد النقاط واعتقاله بأحد سجون طارق في الساحل الغربي وتعذيبه حتى الموت.
مشائخ قبائل ذمار، أدانوا في تجمع قبلي لهم نظموه في صنعاء اليوم، جريمة طارق عفاش وأخيه عمار بسجنهما وتعذيبهما الرائد محمد علي غشيم طوال عام ونيف من الاعتقال بأحد سجونهما غير القانونية وتصفيته جسديا”.
مؤكدين في يبان لهم أن “دم الشهيد غشيم لن يذهب هدراً ولن تمر هذه الجريمة مرور الكرام”. ومطالبين بـ “تحقيق دولي في جرائم التحالف ومرتزقته من تعذيب وتصفية الأسرى والمعتقلين في سجون الإمارات بالساحل الغربي”.
وأوضح البيان أن “مشائخ مخلاف حمير والسلف آنس ووجهاء ومشائخ وأبناء محافظة ذمار اجتمعوا وتدارسوا ما حدث بحق الشهيد محمد غشيم وأعلنوا النفير العام للرد على هذه الجريمة المروعة وكافة جرائم وانتهاكات العدوان”.
من جانبه، أكد عبد الواسع غشيم في كلمة عن “آل غشيم” أن إقدام الإمارات على سجن وتعذيب وتصفية غشيم عبر مرتزقتها طارق وعمار عفاش “جريمة تتنافى مع كل الشرائع والأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية”.
مطالبا بـ “تسليم جثة الشهيد محمد علي غشيم عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والصليب الأحمر”. ومعلنا “الرفض لما تم اتخاذه من إجراءات بصورة أحادية أيا كانت لجان أو طبيب شرعي أو تقارير”. أعلن عنها طارق.
وقال: “نؤكد رفضنا المطلق لأي إجراءات أحادية اتخذت سواء تشكيل لجان أو طبيب شرعي أو تقارير صدرت أو ستصدر لاحقاً من المدعو طارق عفاش وأخيه عمار وأسيادهم، ونحذر من التصرف بجثة الشهيد أو دفنه”.
كما حذر مشائخ ووجهاء وأعيان ذمار “المغرر بهم والمخدوعين من أبناء اليمن بصورة عامة وأبناء ذمار بشكل خاص، من التعرض لمصير الشهيد محمد غشيم” ودعوهم إلى “مراجعة أنفسهم والعودة إلى جادة الصواب والانسحاب”.
وطالبوا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ممثلة بالصليب الأحمر وأطباء بلا حدود وغيرها بتشكيل لجنة مشتركة للتحقيق في القضية أولاً وفتح تحقيق دولي ليعرف العالم ما يحدث بداخل سجون طارق وعمار عفاش بالمخا”.
كما حث مشايخ ووجهاء وأعيان محافظة ذمار على “الاستمرار في رفد الجبهات خاصة جبهة الساحل الغربي بالمال والرجال والعتاد للدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية” حسب زعمهم في البيان الصادر عن تجمعهم.
قبائل ذمار تنتفض ضد طارق صالح
وسلموا مكتب الأمم المتحدة في صنعاء ومقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، رسالتين إلى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر باليمن للمطالبة بتسليم جثة الشهيد محمد علي غشيم وفتح تحقيق دولي حول سجنه وتعذيبه وتصفيته.