الطيران الإماراتي يرتكب مجزرة مروعة بحق القوات الحكومية في شبوة وقتلى وجرحى بالعشرات

أفادت مصادر محلية اليوم الاثنين بمقتل عدد من جنود القوات الحكومية وأصابة آخرون بقصف جوي، يعتقد أنه للطيران الإماراتي، في مديرية حبان جنوب محافظة شبوة شرقي اليمن.

وأكدت المصادر مشاهدة سيارات تابعة للحكومة الشرعية وهي تنقل عدداً من الجثث الهامدة لجنوده، في ضواحي مديرية حبان، وسط تعتيم إعلامي من قبل رجال الأمن.

وبحسب المصادر، فإن قصفاً جوياً لطيران حربي استهدف تجمعات لمجندي الشرعية في مديرية حبان، بالتزامن مع استمرار التوتر مع القوات الإماراتية في منشأة بلحاف النفطية، بمديرية رضوم.

القصف يأتي بعد يومين فقط من هجوم مماثل على القوات الحكومية في جبهة شقرة بمحافظة أبين، وخلّف أربعة قتلى وجرحى، دون أن تقرّ الشرعية بالحادثة.

وتشهد شبوة تصعيداً أمنياً مع الإمارات، بالتزامن مع استعداد الانتقالي المدعومة إماراتيا لإقامة فعالية شعبية كبرى في 3 أكتوبر المقبل، في ذكرى مقتل “سعيد تاجرة القميشي”، ويسعى من خلالها إلى تعزيز موقعه في المحافظة.

ويرى مراقبون أن وضع القوات الحكومية في شبوة آيل للسقوط مع تراجع قبضتها على المحافظة، جراء تزايد أعمال العنف والتحركات الإماراتية المعادية للشرعية بهدف تقويض شرعية الرئيس هادي على غرار ما قامت به سقطرى في ظل غياب الحكومة وسكوت التحالف بقيادة السعودية .