قضية ثأر تفجر صراعاً مسلحا بين
الميدان اليمني – خاص – :
أفادت مصادر محلية الأحد باندلاع اشتباكات قبَلية، على خلفية قضية ثأر بين أسرتين من بني مسلم، إحدى عزل مديرية الشعيب بمحافظة الضالع جنوبي اليمن.
وبحسب المصادر ،فإن الطرفين استخدما مختلف الأسلحة خلال المواجهات، التي لا تزال مستمرة حتى مساء الأحد ، في مؤشر جديد على تنامي الثارات القبلية في الشعيب.
ولم تكشف المصادر هوية المتقاتلين، إلا أنها تأتي بعد أقل من أسبوع، على تصفية الجندي قاسم مثنّى المسلمي، في جبهة مريس، على خلفية اتهامه بجريمة قتل في الشعيب.
ويتبع المسلمي اللواء 83 مدفعية، في قوات الجيش الوطني، وبعد إصابته في مواجهات مع الحوثين في مريس، تم نقله إلى مستشفى صابر بالعاصمة المؤقتة، ليتم اختطافه وإعدامه، وإلقاء جثته في جعولة، بمديرية دار سعد، شمال عدن.
قضية ثأر تفجر صراعاً مسلحا بين
واتهمت مصادر محلية في الضالع مدير البحث الجنائي في عدن، العميد صالح القملي، بارتكاب الجريمة، كونه ينتمي لآل القملي، التي تعرَّض أحد أفرادها للقتل من قبل المجني عليه.
يُشار إلى أن ألوية القوات الحكومية في جبهة قعطبة، ومنها اللواء 83 مدفعية، باتت ملاذاً للفارين من بطش الحزام الأمني في الضالع، بعد أن أحكم أنصار شلال علي شايع قبضتهم على معظم الأجهزة الأمنية في عدن، وبقية مناطق سيطرة الانتقالي المدعوم إماراتيا.