زوجة نجل شقيق بن راشد منهارة
الميدان اليمني – وكالات
ظهرت زوجة نجل شقيق حاكم دبي الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، في فيديو مثير للجدل، وهي تتحدث عن تعرضها للاضطهاد منذ انفصالها عنه قبل تسعة أشهر، واختطاف والدها، ومحاولة أخذ أطفالها عنوة، من قبل رجال يتبعون لزوجها.
وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية في تقرير لها، إن زوجة نجل شقيق حاكم دبي السيدة زينب جافادلي أطلقت صرخة استغاثة من خلال مقطع فيديو لها نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب فيه بإنقاذها من زوجها.
التقرير أشار إلى أن السيدة زينب جافادلي طالبت بإنقاذها من زوجها سعيد بن مكتوم آل راشد آل مكتوم، بعد أن هددها بخطف أولادها الثلاثة بعد طلاقهما منذ ما يقارب العام. وقالت جافادلي في الاستغاثة إن هناك أشخاصاً مقربين من زوجها السابق نجل شقيق حاكم دبي الشيخ “محمد بن راشد” داهموا منزلها لخطف أولادها.
زوجة نجل شقيق بن راشد منهارة
جدير بالذكر أن زينب جافادلي هي لاعبة جمباز سابقة من أذربيجان، وحاصلة على ميداليات في بطولة العالم، وقال التقرير إنها تزوجت من آل مكتوم في عام 2015، لكنها انتقلت لفيلا خاصة وتركت القصر الذي كانا يعيشان فيه بعد الطلاق، ومعها أولادها سناء وآسيا وسلامة وكلهم دون الخامسة من عمرهم.
وتقول جافادلي في مقطع فيديو: “لا أستطيع أن أعطي أطفالي للغرباء. هذه هي الطريقة التي يتعاملون بها معي. لا يوجد قانون”. مشيرة إلى أنها تعاني من إساءات جسدية وعاطفية بسبب زوجها السابق.
التقرير نقل عنها أنها تقول: ‘كان مدير الشيخ يفعل كل هذه الأشياء بي. في إشارة إلى الإساءات النفسية والجسدية، لم يحاول أحد مساعدتي، قالوا “هذه قضية شيخ، لا يمكننا فعل أي شيء”.
فيما يمكن سماع طفل يقول: “لا يمكنك اصطحابنا إلى أي مكان”، وتضيف جافادلي: “لا، طعام، لا ماء، لا شيء. مضطهد لمدة تسعة أشهر. سوف يكسرون بابي ويخطفون أطفالي. كما تشكو من أن هاتفها المحمول، الذي كان يحتوي على “أدلة” على المضايقات التي تعرضت لها، قد سُحب منها أيضاً.
ولم يصدر أي تعليق من سعيد بن مكتوم على ما تقدمت به زوجته.
واللافت أن صفحة زينب جوادلي حذفت الفيديوهات بعد ساعات من نشرها، ولم يصدر أي توضيح لاحق لما جرى لها، لا سيما أن رجال سعيد بن مكتوم حاولوا دخول منزلها بحسب الفيديو.
محنة الشيخة زينب جافادلي أعادت إلى الأضواء مرة أخرى مأساة نساء العائلة الحاكمة في دبي، حيث يعاملن معاملة قاسية ووحشية، كما حدث مع لطيفة وشمسة بنات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وكذلك الأميرة هيا بنت الحسين، زوجته السابقة، التي هربت إلى لندن قبل عامين مع طفليها زاعمة أنها تخشى على حياتها في حال استمرت في القصر الملكي.
أزمة الأميرة هيا بنت الحسين وصلت إلى محاكم لندن، وقضت المحكمة العليا في وقت لاحق بأنها كانت ضحية محاولة اختطاف وإرجاع قسري وتعذيب وحملة تخويف قادها حاكم دبي الملياردير محمد بن راشد آل مكتوم.
زوجة نجل شقيق بن راشد منهارة
ويخشى أصدقاء زوجة الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد من أنها ربما تكون “محتجزة” لعدم وجود تواصل معها منذ شاركت منشوراتها على “إنستجرام”، على الرغم من المحاولات المتكررة للاتصال بها، كما أن مكان أطفالها غير معروف، وزعمت مصادر أن والديها ربما تم القبض عليهما.
من جانبه يقول “ديفيد هاي” محامي حقوق الإنسان، الذي يتبنى قضايا الذين يعانون من انتهاكات حقوق الإنسان في دبي ودول أخرى: “كنا على علم بقضية زينب لبعض الوقت، تمكنت بعض النساء في هذه الحالة من الفرار ولكن للأسف، لم تفعل الغالبية”.
وأضاف: “في دبي، تُعامل النساء الملكيات والنساء بشكل عام معاملة سيئة للغاية، إنهم محرومون من حقوقهم الإنسانية ولا يُسمح لهم بالعيش بالطريقة التي يريدون، زينب هي عضو في العائلة المالكة تتعرض للاضطهاد”، مشيرا إلى أنها تواجه الترهيب والعزلة “وأخشى ألا ينتهي الأمر بها بشكل جيد”.