تعرّف على “مصفاة جازان” التي طالتها
الميدان اليمني – متابعات – :
أعلنت مليشيا الحوثي الانقلابية اليوم الاثنين، عن عملية وصفتها بـ”النوعية” استهدفت عددا من المواقع والاهداف في عمق المملكة. بطائرات مفخخة وصواريخ بالستية.
وطالت الاعتداءات الحوثية مواقع عسكرية ومنظومات دفاع جوي في قاعدة خميس مشيط، وأخرى في جيزان ونجران، إلى جانب مصفاة جازان العملاقة التابعة لشركة “أرامكو” التي تعد العمود الفقري للاقتصادي السعودي.
وتتربع مصفاة جيزان على مساحة تقدر 12 كيلومتر مربع وتبعد عن أقرب نقطة حدودية مع اليمن أكثر من 100 كيلو متر.
وأنشئت لتكون قادرة في مرحلتها الأولى على معالجة 400 ألف برميل يوميا من الخام العربي الثقيل والمتوسط، ومعالجة 80 ألف برميل من الجازولين و250 ألف برميل يوما من الديزل ومليون طن سنويا من منتجات من البنزين والبارازيلين والكبريت والاسفلت وغاز البترول المسال، ورفع الطاقة الانتاجية من مشتقات النفط إلى ثلاثة ملايين برميل في اليوم من المنتجات المقررة.
تعرّف على “مصفاة جازان” التي طالتها
وتعتبر مصفاة أرامكو السعودية في جيزان أحد أضخم وأبرز مشاريع أرامكو في المملكة والعالم وقد تأخر تشغيلها عدة مرات من 2016 و2017 و2018 وحتى الآن ويبرر مسؤولون سعوديون ذلك بتغيير خطة المشروع لضمان عملية تشغيل ناجحة وآمنة.
وتطمح السعودية بعد تشغيل مصفاة جيزان لتنافس عالميا كأكبر مصدر للمنتجات البترولية بعد الولايات المتحدة وتنافس المصافي المتطورة في العالم، حيث لا تزال الطاقة التكريرية الاجمالية لمصافي أرامكو في السعودية بكلها دون الخمسة ملايين برميل يوميا، وتعتزم بإنجاز مصفاة جيزان أن تزيد من الطاقة التكريرية الاجمالية لأرامكو الى ستة ملايين وثلاث مائة ألف برميل يوميا