عراب الماسونية وحرباء رغبات البيت الأبيض في
الميدان اليمني – خاص- :
لم يعد مجالا للشك بأن ولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد هو سرج اتون عربي امتطته شهوة بغل امريكي لتقذف قبح أطماعها من خلاله في المنطقة العربية وهو يتحول لعراب الماسونية الأول في الخليج والشرق الأوسط .
لقد تمكن ولي عهد ابوظبي من أن يفرض هيمنته الواضحة على اختطاف القرار والإرادة السياسية لولي عهد السعودية محمد بن سلمان بعد أن تمكن من السيطرة عليه من خلال أكثر من ملف قام بتوريطه فيه .
ولعل الملف اليمني شكل واحدا من أهم الملفات التي أغرق فيها محمد بن زايد المملكة ومرر من خلالها رغباته وأطماعه في السيطرة على سواحل اليمن وموانئها وآخرها جزيرة سقطرة .
وفي الحرب التي شنتها السعودية وفق تحالف تقوده ولستة أعوام كانت كفيلة في ابتزاز السعودية وانهاك اقتصادها والوصول بها لبداية مرحلة الدوران العكسي لتروس إقتصادها .
لقد استطاع بن زايد أن يدخل السعودية في أكثر من مستنقع وملفات حرب لعل أبرزها بعد اليمن ملفات سوريا وليبيا ومصر في طريق عبثها بالمنطقة في إطار المضي نحو شرق أوسط جديد وتدعيما لصفقة القرن .
وذهبت الإمارات لأبعد من ذلك في إماطة اللثام عن الوجه القبيح لسياستها التطبيعية مع إسرائيل وبشكل علني بل ومتفاخرة بذلك معينة نفسها وصي شرعي له الحق في البت في حقوق الشعب الفلسطيني ومصادرة حقوقه لمصلحة اليهود .
واستطاع ولي عهد ابو ظبي من إغراق أسرة آل سعود في نظاعات داخل الأسرة الحاكمة والزج بعدد من إمرائها وأميراتها خلف قضبان بن سلمان المتطلع بدماء الشباب لحصر عرش جده عبدالعزيز في نسله .
وعلى النقيض تماما حرصت الإمارات لفتح قنوات اتصال وربط علاقات تهدف لعدم تعرضها لأي هجوم من قبل إيران من خلال زيارات لمسؤولين إماراتيين لطهران بشكل سري وهي تدفع بالسعودية لنقطة اللا عودة مع ايران وإكمال إغراق ملفها حتى يسهل القضاء على حكم آل سعود .
عراب الماسونية وحرباء رغبات البيت الأبيض في
فهل يدرك بن سلمان حجم المخطط التآمري بالعودة للعاصمة طهران لإنهاء الحرب الباردة التي تزيد من سخونة مياه الخليج وفتح باب التفاوض المباشر مع جماعة الحوثي لضمان أمن خاصرة المملكة الجنوبية أم تكون الأيام المقبلة حبلى بمزيد من السخونة والتوتر .