قوات العمالقة تنقسم بين الحسني
الميدان اليمني – متابعات – :
هدد قادة عدد من الوحدات العاملة في الساحل ضمن قوات العمالقة بالانسحاب من جبهة الساحل الغربي في حال تم تنفيذ قرار اقالة الشيخ علي سالم الحسني من قيادة الوية العمالقة.
واعربوا في بلاغ إلى العميد الركن مسعود المزروعي قائد قوات التحالف في الساحل الغربي عن رفضهم لقرار الاقالة مؤكدين ان الحسني شارك بكل قوة منذ توليه المنصب في 29 يونيو 2019م.
وكان قادة الوحدات المعارضة لاقالة الحسني قد قاموا في وقت سابق واثناء تسليم القيادة للشيخ علي سالم الحسني بصياغة بیان اشبه ما يكون بالبيعة لأمراء التنظيمات المتطرفة وأقرب منها الى بیان قيادات عسكرية تعلن امتثالها للقيادة الجديدة.
واعتبروه في وثيقة المبايعة بانه القاطع المانع للجميع الالويه وكلمته كلمتهم وقوله قولهم ولايبرم عقد ولايحل الا به.
الجدير بالذكر توفر معلومات أخرى تشير إلى أن استبعاد الحسني جاء على خلفية رغبة التحالف في إعادة أبو زرعة المحرمي إلى موقعه السابق كقائد عام لألوية العمالقة .
وتفيد مصادر عسكرية غياب قائد اللواء الرابع عمالقة عن توقيع البيان وهو اللواء المشارك بوضوح مع الانتقالي، في معارك ابين.
ورجحت المصادر أن تكون عملية اقالة الحسني جزء من ترتيبات التحالف لتسليم جبهة الساحل الغربي الى طارق صالح وتسهيل عملية نقل القوات الجنوبية الى الجنوب ضمن ترتيبات التحالف الرامية بمجملها الى تشكيل توازن للقوی العميلة في الساحة اليمنية بشكل عام.
واضافت المصادر ان الغرض هو تفرد طارق صالح بالقرار في الساحل الغربي، والانتقالي والقوى الجنوبية في الجنوب, وحصر قوات الجيش الوطني التابع للشرعية ب في مأرب ووجود صوري في الشريط الحدودي الشمالي مع إدارة سعودية كاملة للقوة المشكلة من التيار السلفي خصوصا في المستوى القيادې مع بقاء الكل تحت مظلة التحالف .
قوات العمالقة تنقسم بين الحسني
وباعتبار ذلك المبرر الأهم والضامن لبقاء شرعية تدخل التحالف في الشأن اليمني. ويلاحظ اهتمام التحالف ببقاء كل القوى في حالة من التبعية وضمان عدم تمكن أي جهة من الاستقلال والتفرد بالقرار عن القوى الأخرى أو التحالف).