ؤامرة دولية جديدة تحاك ضد الشرعية
الميدان اليمني – خاص- :
قال مصدر حكومي في الرياض أن زيارات سفراء الدول وممثليها الى قيادة الانتقالي كانت مكثفة هذا الاسبوع وعلى غير العادة تحمل علامات استفهام كثيرة.
وأوضح المصدر أن زيارات ممثلي الدول الاوربية للإنتقالي أثارت موجة من التساؤلات والاستغراب لدى قيادات ومسؤولي الحكومة المعترف بها، وبعث مخاوف من مؤامرة دولية خطيرة تحاك ضد الشرعية.
وقال المصدر أن مايجري على الطاولات من لقاءات لدعم ما يسمى “عملية السلام”، مختلف تماما عم يجري في الغرف المغلقة، مشيرًا الى اللقاء السري الذي جمع نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان وطحنون بن زايد آل نهيان مع هاني بن بريك وعيدروس الزبيدي في الرياض في مطلع الإسبوع الجاري.
من جهة ثانية قال مراقبون لعملية السلام التي تشرف عليها الأمم المتحدة ووافق عليها الانتقالي أنها أخطر على الشرعية من التمرد نفسه، لأن هذا الاتفاق أعطى الانتقالي حق المناصفة في الحكومة ما يمهد للسيطرة عليها مستقبلا بشكل كامل.
وكان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي،” عيدروس الزبيدي” اليوم الخميس، قد التقى في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض مسؤولين من بعثة جمهورية ألمانيا الاتحادية، على رأسهم نائب السفير “يان كروسر”.
كما عقد عيدروس الزبيدي لقاءات مع السفير الصيني ومع بعثة ألمانيا نائب السفير ومع مبعوث السويد إلى الشرق الأوسط .
مؤامرة دولية جديدة تحاك ضد الشرعية
وقال الزبيدي في بيان صحفي، إن المجلس مستعد للمشاركة في العملية بشكل فاعل، مشيراً إلى “استحالة وجود حل بدون تمثيل حقيقي وكامل للجنوب على طاولة المفاوضات” وهو ما اعتبره مراقبون تحدي واضح للحكومة المعترف بها.
وتشهد مناطق الجنوب تمرد واسع على الحكومة المعترف بها، بدعم وتمويل من دولة الإمارات لمحاولة زعزعة أمن وإستقرار البلد وإنها دور الحكومة الشرعية المعترف .