نصب منظومة صواريخ على الحدود السورية
الميدان اليمني – وكالات
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن تركيا تعتزم نشر منظومة صواريخ “حصار إيه” على الحدود السورية على خلفية التطورات الأخيرة في ريف إدلب السورية.
وبحسب وكالة “الأناضول” التركية قال أردوغان “سيتم نصب منظومة صواريخ (حصار إيه) على الحدود السورية”.
نصب منظومة صواريخ على الحدود السورية
وأنظمة “حصار HİSAR” الدفاعية، هي أنظمة دفاع جوي بصواريخ أرض-جو قصيرة المدى تركية الصنع، وهي قيد التطوير منذ العام 2007.
ويأتي النظام في فئات مختلفة، وكان من المتوقع أن تدخل فئتا HiSAR-A وHiSAR-O الخدمة في عام 2020 و2021.
وحول عدم تزويد تركيا بمقاتلات “F35” قال أردوغان “سنقدم أفضل إجابة لأولئك الذين يهددون تركيا برفض تزويدها بمقاتلات (F35) من خلال إنتاج مقاتلاتهم الخاصة، لا سمح الله، سوف نقدم مقاتلة محلية الصنع بالكامل في عام 2023”.
وكان أردوغان، أعلن في تصريح له، اليوم الأربعاء، أن الهجوم على الجنود الأتراك في إدلب سيكون بداية لمرحلة جديدة بالنسبة لتركيا.
وقال أردوغان في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب “العدالة والتنمية” إن “الهجوم على جنودنا في إدلب بداية لمرحلة جديدة لتركيا في سوريا”.
وبحسب وكالة “الأناضول” التركية، أكد أردوغان أن “قواتنا الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق عملياتنا في إدلب وستقوم بعمليات عسكرية إذا ما قضت الضرورة”.
ومن جهتها، أصدرت وزارة الخارجية السورية بيانا، اليوم، للرد على إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دخول القوات التركية إلى شمال حلب بموجب اتفاق “أضنة”.
أردوغان يدق طبول الحرب في سوريا
ونقلت الوكالة السورية “سانا” عن مصدر، قوله إن “سوريا تؤكد أن اتفاق أضنة يفرض التنسيق مع الحكومة السورية باعتباره اتفاقا بين دولتين وبالتالي لا يستطيع أردوغان وفق موجبات الاتفاق التصرف بشكل منفرد”.
وأضاف المصدر أن “اتفاق أضنه لضمان أمن الحدود بين البلدين يهدف بالفعل إلى مكافحة الإرهاب إلا أن ما يقوم به أردوغان هو حماية أدواته من المجموعات الإرهابية التي قدم لها ولا يزال مختلف اشكال الدعم”، مشددا على أن “تصريحات رأس النظام التركي تؤكد مجددا نهج الكذب والتضليل والمراوغة الذي يحكم سياساته وعدم احترامه لأي التزام أو اتفاق سواء في إطار استانا أو تفاهمات سوتشي أو موجبات اتفاق أضنه”.
وكان أردوغان قد أعلن أن القوات التركية ستبقى في سوريا مشيرا إلى أن وجودها بموجب اتفاق “أضنه” الموقع بين الدولتين سابقا.