خلصت دراسة حديثة إلى أن الطفل الثاني غالباً ما يكون مثيراً للمتاعب، عن الطفل الأول.
وبحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية، اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات آلاف الإخوة في الدنمارك والولايات المتحدة، ووجدت أن الطفل الثاني أكثر عرضة بنسبة 20 إلى 40 في المائة للتأديب في المدارس والعقاب الجنائي.
ولفتت الدراسة إلى أن النتائج تقتصر فقط على الدنمارك والولايات المتحدة، ولا يمكن تعميمها، ولم تتضمن الفتيات.
وتابعت أنه وفقاً للنتائج اتضح أن الأخ الأكبر غالباً ما يتمتع بالذكاء، لكن الأصغر يمكنه استخدام الفوضى والأذى للانتقام.
وذكر الباحث الرئيسي في الدراسة، جون دويل، أن الطفل الثاني يكون الأكثر عرضة للسجن والعقاب في المدرسة.
وقالت «إندبندنت» إنه يجب التروي قبل التسرع بضرب الطفل الثاني قبل أن يرتكب شيئاً خاطئاً حيث إن الدراسة وجدت أن الطفل الأكبر يحظى بعناية واهتمام أكبر، خاصة في السنوات الأولي، ومن ثم نصحت الدراسة بقضاء وقت أطول مع الطفل الثاني، وهو ما سيعود بالنفع على الطفل الأول كذلك.
الوسومالدراسة الدنمارك الطفل الثاني الولايات المتحدة