الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
ابنة مرسي تفضح مدير مكتب القرضاوي
الميدان اليمني – متابعات
تسبب برنامج «الشهادة» الذي يقدمه الصحفي المصري المعارض سليم عزوز، على قناة الجزيرة، والذي تضمن شهادات لعدد من الشخصيات المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، عن فترة حكم الرئيس الراحل الدكتور محمد مرسي، في موجة غضب واسعة بين عدد كبير من الإخوان، فضلًا عن أسرة الرئيس الراحل.
وظهر في البرنامج الدكتور عصام تليمة، القيادي في الجماعة ومدير مكتب الشيخ يوسف القرضاوي، والذي كشف كافة التفاصيل التي دارت داخل التنظيم قبل اتخاذ قرار ترشيح الرئيس مرسي للرئاسة، وكذلك موقف بعض القيادات التاريخية من هذا القرار.
ابنة محمد مرسي تفضح مدير مكتب القرضاوي
تصريحات “تليمة” قابلتها الشيماء مرسي ابنة الرئيس الراحل محمد مرسي، بموجة غضب، واصفه إياه بشكل غير مباشر بالمنافق الذي تخلى عن مروءة الرجال وفهمهم ويبحثون لأنفسهم عن موضع قدم بين نعال الكبار، حسب قولها.
وقالت الشيماء مرسي في تدوينة غاضبة عبر حسابها على موقع التغريدات القصيرة «تويتر» :« نحن قوم اخترنا طريقا ومن معنا من المخلصين لا يسلكه إلا العظماء والسادة لن يهزمنا تضليل المضلين ولا دعوات المنافقين والمرجفين ولن يزكمنا غبار التشويه والتثبيط من بعض الخانعين أصحاب العمم وحملة الشهادات الذين تخلوا عن مروءة الرجال وفهمهم ويبحثون لأنفسهم عن موضع قدم بين نعال الكبار».
وخلال شهادته أظهر «تليمة»، أن الجماعة لم تستشر أعضاءها في هذا القرار وأنها تتعامل معهم بتجاهل تام، مشيرًا إلى أن القيادات لا تقدم لهم شيء ولكن الأعضاء ملزمون بتقديم كل شيء للجماعة، وتنفيذ الأوامر دون مناقشة أو اعتراض.
وبحسب «تليمة»، فإن الدكتور يوسف القرضاوي كان رافضًا لفكرة ترشح الجماعة للرئاسة، خشية عدم كفاءتهم للموقع، كذلك مهدي عاكف المرشد السابق كان له ذات الموقف، مشيرًا إلى أن القرضاوي لم يكن يعرف الدكتور محمد مرسي نهائيًا، حسب قوله.
ابنة محمد مرسي تفضح مدير مكتب القرضاوي
وأشار إلى أن هناك شخصية عربية معروفة أبلغت الإخوان أن الولايات المتحدة الأمريكية موافق على ترشحهم للانتخابات، وذلك بعد تساؤلهم عن موقف أمريكا من هذا الأمر، منوهًا بأن ذلك كان مقابل بعض التنازلات والمصالح المطلوبة.
وخلال اللقاء كشف موقف قيادات إسلامية دولية من خوض الإخوان للانتخابات الرئاسية، لافتًا إلى أن الدكتور محمد سليم العوا كان ينوي الترشح لكنه عدل عن الفكرة.
وأوضح أن الدكتور محمد مرسي كان يعمل مشرفًا على المواد التي تنشر في موقع إخوان أونلاين، لافتًا إلى أنه فوجئ عام 2006 عندما ألح عليه الإخوان لكتابة مقالًا وأرسله لهم للنشر، بأن المقال تم رفع أجزاء منه دون الرجوع إليه.
وواصل: «عندما سألت عن المسؤول عن ذلك قالوا إنه محمد مرسي، فهو كان بمثابة رقيب على إعلام الإخوان ينقح أي مادة من الجزئيات التي تتعارض مع فكر ومنهج الجماعة»ن مستكملًا: «مرسي الذي لم يكن معروف وقتها حذف أجزاء في المقال تقارن بين تعاليم حسن البنا، وواقع الجماعة».
