جمال بلماضي يحتفي بتتويج الجزائر بكأس أفريقيا قبل انطلاق مباراة أولمبيك مرسيليا ضد بوردو

ظهر المدرب جمال بلماضي، المدير الفني لمنتخب الجزائر، على أرضية الملعب قبل انطلاق المواجهة التي تجمع بين فريقه السابق أولمبيك مرسيليا مع ضيفه بوردو على ملعب ”فيلوردوم“، ضمن منافسات الأسبوع (17) في الدوري الفرنسي اليوم الأحد.

ووقف بلماضي مع أساطير نادي أولمبيك مارسيليا الأفارقة، قبل انطلاق المباراة أمام بوردو، في لفتة جميلة من قبل إدارة الفريق الفرنسي تجاه لاعبيه السابقين، الذين تلقوا الترحيب الكبير من قبل الجماهير الحاضرة في مدرجات ملعب ”فيلوردوم“.

وبقي بلماضي في منتصف الملعب، حتى ينتظر لاعبي نادي أولمبيك مرسيليا وضيفه بوردو، من أجل إعطاء ضربة الانطلاق للمواجهة المرتقبة في الدوري الفرنسي، فيما رفع أبناء النادي جميع أعلام الدول لأساطيرهم الأفارقة.

وحمل المدرب جمال بلماضي كأس بطولة الأمم الأفريقية التي حققها مع منتخب الجزائر، ليقوم بعدها إلى إعطاء إشارة بداية المواجهة، وسط تصفيق حاد من قبل جماهير أولمبيك مرسيليا المتواجدة في الملعب.

وجاء تكريم نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، لجميع أساطيرهم الأفارقة، وعلى رأسهم جمال بلماضي، الذي بات علامة فارقة بعالم التدريب، بفضل قيادته كتيبة ”محاربي الصحراء“ إلى نيل لقب كأس الأمم الأفريقية الأخيرة في مصر.

ويطمح نادي أولمبيك مارسيليا إلى مواصلة الصحوة الكبيرة في الأسابيع الأخيرة ببطولة الدوري الفرنسي لكرة القدم، وتضييق الفارق مع المتصدر باريس سان جيرمان صاحب (39) نقطة، فيما يريد بوردو تعزيز مكانه بين الفرق المتأهلة إلى بطولة دوري أبطال أوروبا بالموسم المقبل.

إلى ذلك، رد جمال بلماضي، على الشائعات التي تحدثت عن اجتماعه بلاعب أولمبيك مارسيليا، ماكسيم لوبيز، لإقناعه بارتداء ألوان منتخب المحاربين.

وقال بلماضي، في تصريحات تلفزيونية، بمناسبة حضوره حفلًا تكريميًا على شرف منتخب الجزائر، بطل أفريقيا 2019: ”شرف كبير لي أن أكون حاضرًا بملعب مرسيليا من جديد، فأنا لم آتي إلى هنا كلاعب سابق، بل كبطل للقارة السمراء“.

وأضاف: ”أتابع باهتمام ما يقدمه اللاعب الشاب ماكسيم لوبيز، مع أولمبيك مارسيليا منذ بداية الموسم، لكنني لم أتقرب منه، ولم أتصل به، هو حاليًا يلعب لصالح المنتخب الفرنسي للشباب، ولا نعلم بعد خياراته المستقبلية“.

وأردف: ”أنا فخور جدًا بالمستوى الذي بلغه المنتخب، خاصة بعد تتويجنا بكأس أمم أفريقيا، الذي لا يعتبر أمرًا سهلًا، والجميع يعلم هذا“.

وأتم: ”هناك لاعبون كبار لم يتمكنوا من التتويج بهذا اللقب، وما قاله ساديو ماني (مهاجم ليفربول)، عن حلمه بإحراز كأس أفريقيا، واستبداله بلقب دوري أبطال أوروبا، خير دليل“.

http://