أمريكا أول تحركاتها العسكرية في اليمن
أسطول حربي بحري

طبول الحرب تدق في الخليج.. واشنطن ترسل 14 ألف جندي وعشرات السفن الحربية إلى الخليج وتحذير عاجل من هجوم إيراني وشيك

واشنطن ترسل 14 ألف جندي إلى الخليج

الميدان اليمني – متابعة خاصة

قال مسؤولين أمريكيين، مساء أمس الأربعاء، أن واشنطن تدرس توسيع وجودها العسكري في المنطقة بما يتضمن إرسال عشرات السفن الحربية ومعدات عسكرية أخرى ونحو 14 ألف جندي، للتصدي لإيران.

وكشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الإدارة الأميركيّة تعتزم تعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط ومضاعفة التّعزيزات التي كان تمّ الإعلان عنها في أيّار/مايو في هذه المنطقة، وذلك لمواجهة التهديد الإيراني.

وقالت “وول ستريت جورنال”، أن البنتاغون نشر بدءاً من فصل الربيع 14 ألف جنديّ أُضيفوا إلى 70 ألف عسكريّ متمركزين أصلاً “لضمان الأمن في المنطقة”.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مصادر لم تُسمّها، أنّ الرئيس دونالد ترامب قد يُعلن عن تعزيز الوجود العسكري في وقت لاحق هذا الشهر.

وأشارت إلى أن البنتاغون بصدد إرسال نحو 12 سفينة حربية إضافية إلى المنطقة بالإضافة إلى الجنود الـ14 ألفاً.

ووفقًا للصحيفة فإنّ الهدف من إرسال هذه التعزيزات يتمثل في ردع إيران عن شن هجوم على المصالح الأميركية في الشرق الأوسط.

من جانبها نفت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون صحة تقرير صحيفة “وول ستريت جورنال”.

وقالت المتحدثة باسم الدفاع الأمريكية اليسا فرح في تغريدة عبر “تويتر” اليوم الخميس: “تقرير وول ستريت جورنال غير صحيح. الولايات المتحدة لا تفكر في إرسال 14 ألف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط”.

https://twitter.com/PentagonPresSec/status/1202382273942712320

وكانت وكالة “رويترز” نقلت عن مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” الثلاثاء أن هناك مؤشرات على احتمال وقوع عدوان إيراني قريباً.

وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي، بعد أن نقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية، عن مسؤولين في “البنتاغون” والإدارة الأميركية، قولهم إن هناك العديد من المعلومات الاستخباراتية، حول تهديدات إيرانية محتملة ضد القوات الأميركية ومصالحها في الشرق الأوسط.

وقال مسؤول في الإدارة لـ”سي إن إن”: “كانت هناك معلومات ثابتة في الأسابيع القليلة الماضية، حول احتمال وقوع مثل تلك الاعتداءات”، بينما أكد مسؤول آخر أن معلومات استخباراتية تم جمعها من قبل الأجهزة العسكرية والاستخبارية خلال نوفمبر الماضي، تشير إلى مثل هذا الاحتمال.

وتصاعد التوتر في الخليج منذ هجوم في الصيف على ناقلات نفطية، منها هجمات وقعت قبالة ساحل الإمارات، وهجوم كبير على منشآت نفطية في السعودية. وتتهم واشنطن إيران بالمسؤولية عن هذه الهجمات لكن إيران تنفي ذلك.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)