هكذا تحتفل البلدان الإسلامية بالمولد النبوي الشريف

المولد النبوي أو مولد الرسول هو يوم مولد رسول الله محمد بن عبدالله والذي كان في الثاني عشر من ربيع الأول، حيث يحتفل المسلمون به في كل عام في بعض الدول الإسلامية ليس باعتباره عيداً بل فرحة بولادة نبيهم رسول الله محمد بن عبدالله، حيث يصادف يوم غداً السبت يوم المولد النبوي، الموافق 8 نوفمبر 2019، الهجرية 12 ربيع الأول 1441.

احتفالات الدول الإسلامية بمناسبة المولد النبوي
تختلف دول العالم الإسلامي في طقوس وطرق الاحتفال بهذه المناسبة حسب تاريخها وموروثها الثقافي، فمثلا يحتفل المصريون بالمولد النبوي كعيدا سنوياً، يقوموا بنشر الحلوى بشتى أنواعها، كما ويقومون بشراء عروس المولد للبنت، وحصان المولد للولد ويتم تقديمهم كهدايا.

بالجزائر يتم الاحتفال من خلال الأناشيد بالشوارع، وتنتشر الطرق الصوفية، كما وتقام حلقات الذكر وأناشيد مدح الرسول، بالمغرب يتم الاحتفال بمختلف مظاهرها تعظيما لمولد الرسول الكريم، وكما وتقاد دروس السيرة النبوية، وأمداح نبوية، وموشحات دينية بالمساجد، يحرص الآباء على شراء ملابس جديدة للأطفال، بجانب تناول أكلاتهم الشعبية، يحتفل الفلسطينيون بإقامة الحلقات الدينية والتواشيح والاحتفالات الدينية والمهرجانات، والاحتفالات العائلية والزيارات، وتعد النمورة والكناف من أبرز المأكولات في ذلك اليوم.

أما بالنسبة للمملكة العربي السعودية تحتفل بالمولد النبوي الشريف بتلاوة الخطب الدينية، وإضاءة 16 حزمة ضوئية ببرج الساعة الحرم المكي للاحتفال بمناسبة المولد النبوي، ويصل مدى تلك الأنوار في مكة المكرمة إلى 10 كيلو متر إلى الأعلى، كما ويتم تبادل الزيارات والتهاني أيضاً، وإعداد بعض الوجبات السعودية.

المغرب:

يطلق على مناسبة المولد النبوي في المغرب “الميلودية”، ومع حلول شهر ربيع الأول تنطلق الاحتفالات والطقوس التي اعتاد الشعب المغربي على إحيائها تعظيما لمولد الرسول الكريم.

على مستوى الاحتفال الشعبي، يحرص الآباء على شراء ملابس جديدة لأطفالهم في هذه المناسبة، ويتناول المغاربة أكلتهم الشهيرة الكسكسي مع الفراخ على الطريقة المغربية، فضلا عن صنع الحلوى المغربية لهذه المناسبة.

السودان:

في مدينة أم درمان التاريخية بالسودان تبدأ الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف، مع بداية شهر ربيع الأول وحتى موعد المناسبة نفسها في الثاني عشر من الشهر العربي.

في منطقة الخليفة تحديدا بأم درمان تقام الشوادر والخيام الرئيسية، وتباع الحلوى وأشهرها هناك “السمسمية”، فضلا عن حلقات الذكر والإنشاد، وداخل الخيام، يقدم الطعام للمحتفلين، ومن أشهر الأكلات في هذه المناسبة “الثريد”.

مصر:

في مصر المولد النبوي هو مناسبة خاصة، لها عاداتها وتقاليدها، وحلوى المولد في مصر اللاعب الأساسي والحاضر بقوة في هذه المناسبة.

قبل حلول ذكرى مولد النبي الكريم بحوالي شهر تبدأ الشوارد في عرض حلوى المولد بكافة أشكالها وألوانها، ويزين كل شادر عروسة المولد الشهيرة، التي يشتريها المصريون كل عام في هذه المناسبة.

الأردن:

تتزين مساجد الأردن بالأنوار الخارجية احتفالا بذكرى المولد النبوي، ويستمر الاحتفال هناك عدة الأيام.

وتكثر دروس السيرة النبوية داخل المساجد، وحلقات الذكر والابتهالات، فضلا عن جمع الصدقات والقيام بالأعمال الخيرية احتفالا بهذه المناسبة.

ويعد “المشبك” هو الحلوى الأشهر التي يتم توزيعها في الأردن خلال ذكرى مولد النبي.

فلسطين:

منذ عهد الدولة العثمانية ويحتفل الفلسطنيون في نابلس بذكرى المولد النبوي، وتنتشر الأعلام في المدينة والزينة لهذه المناسبة.

وتخرج فرق الإنشاد بزي خاص ومميز إلى الشوارع تردد أناشيد وابتهالات مدح المصطفى بمشاركة الأطفال. وخلال الاحتفالات يوزع التجار الحلوى على المارة في الشارع.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

عاجل: صنعاء تكشف عن انجاز أمني كبير جدا وغير مسبوق

كشف مصدر أمني، أن الأجهزة الأمنية تمكنت تحقيق انجاز امني كبير وغير مسبوق، تمثل في …