يلف الغموض مصير الرئيس السوري بشار الأسد بعد أن غادرت طائرته الأراضي السورية في ساعة متأخرة من ليلة أمس، وسط أنباء متضاربة حول مصيره.
وذكرت وكالة رويترز، نقلاً عن مصادر سورية، أن طائرة الأسد قد تكون سقطت على الأرجح فوق الساحل السوري بعد أن حلقت فوق حمص واختفت عن شاشات الرادار.
وزعمت تقارير وجود دور محتمل لروسيا في هذا الحادث، نظراً لوجود قواعد عسكرية لها في المنطقة.
إلا أن خبراء قللوا من مصداقية الخبر كونه يأتي في إطار الضغط الإعلامي لاجباره على الظهور والتأكد من الوجهة التي سلكها والدولة الاي استقر فيها، مؤكدة أنه من الطبيعي أن يقوم كبتن الطائرة في مثل هذه الظروف باخفاء نظام التعقب في الطائرة.
من جهة أخرى، تناقلت وسائل إعلام أخرى أنباءً متضاربة حول مكان وجود الأسد، حيث زعمت بعضها هبوطه في قاعدة حميميم الروسية، بينما رجحت أخرى توجهه إلى موسكو للالتحاق بعائلته.
وتأتي هذه الأنباء في ظل تطورات سريعة شهدتها الأوضاع في سوريا اليوم، بعد سيطرة المعارضة على العاصمة السورية دمشق.