[ad_1]
في خطوة تاريخية وهامة تعكس تطورات النظام القانوني في مصر، أصدرت المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر حكما بارزا يتعلق بالأماكن المؤجرة لأغراض السكن ” قانون الايجار القديم”، وهذا الحكم يأتي في إطار جهود تعزيز العدالة الاجتماعية وضمان حقوق جميع الأطراف المعنية، وقد قامت المحكمة بإصدار حيثيات حكمها التاريخي الذي قضى بعدم دستورية تثبيت أجرة الأماكن المؤجرة لأغراض السكن، وفيما يلي التفاصيل.
أصدرت المحكمة الدستورية العليا، في حيثيات حكمها، توضيحات هامة تتعلق بمسألة الإيجار القديم، حيث أكدت أن:
وأضافت المحكمة أن الرقابة على دستورية القوانين يجب أن تتماشى مع أحكام الدستور القائم، حيث تهدف هذه الرقابة إلى حماية الدستور من أي انتهاكات، وبالتالي، فإن نصوص الدستور تمثل القواعد الأساسية التي يقوم عليها نظام الحكم، ويجب الالتزام بها وعدم تجاهلها في أي تشريع.
كما أشارت المحكمة إلى أن الشريعة الإسلامية تعلي من قيمة الأموال وتعتبرها أمانة، مما يفرض على الأفراد استخدام هذه الأموال بطريقة لا تضر الآخرين، وقد أكدت المحكمة أن تنظيم الأموال يجب أن يكون بما يتماشى مع المقاصد الشرعية، وأن أي تصرفات تؤدي إلى الإسراف أو العدوان تعتبر مخالفة لهذه المبادئ، وبالتالي، يجب على الجهات المسؤولة اتخاذ تدابير تشريعية لحماية الملكية ومنع أي ضرر قد يلحق بأصحابها.