الميدان اليمني – متابعات
أصدر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قرارات مفاجئة بشأن المعاهد القرآنية في السعودية، وذلك ضمن خطة التحول التي يقودها في بلاده.
ونصت قرارات محمد بن سلمان -بحسب بيان لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية- على إعادة تنظيم المعاهد القرآنية في المملكة.
وأوردت حسابات إخبارية سعودية أن القرارات الصادرة من محمد بن سلمان تعتبر بمثابة إغلاق لمعاهد القرآن في المملكة، وذلك للتضييق على تيار الصحوة المسيطر عليها.
وأوضحت الشؤون الإسلامية، أن القرارات الصادرة بحق معاهد القرآن تهدف إلى إعادة تصحيح الوضع النظامي لها؛ حيث يصبح مسمى المعاهد مراكز تدريبية عوضًا عن مسمَّى معاهد”.
وأضافت: “ويكون مسمى برامجها دورات تدريبية وليست دبلومات، مع بقاء الهدف من إنشائها وهو تأهيل معلمي ومعلمات ومشرفي ومشرفات تحفيظ القرآن الكريم”.
وقللت الوزارة من الأنباء حول إغلاق المعاهد بالتنويه إلى أن “تغير المسميات لا يشكل ضررًا على استمرار حلقات تحفيظ القرآن، والوزارة تسعى بكل جهدها لخدمة القرآن الكريم وأهله”.
وأثارت التعديلات الجديدة للمعاهد القرآنية بأوامر محمد بن سلمان حالة من الجدل في الأوساط السعودية؛ إذ أبدت الجهات الإسلامية رفضها، بينما أشادت الجهات الليبرالية داخل المملكة.