[ad_1]
تراجعت أسعار الذهب نحو 6 دولارات خلال تعاملات اليوم الجمعة 27 سبتمبر/أيلول (2024) للمرة الأولى في 8 جلسات، بالتزامن مع ارتفاع مؤشر العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسة.
ويتجه المعدن النفيس إلى تحقيق مكاسب أسبوعية مع تزايد التوقعات بخفض آخر كبير لأسعار الفائدة الأميركية هذا العام، وانتظار الأسواق تقريرًا مهمًا عن التضخم للحصول على إرشادات إضافية.
وارتفعت أسعار الذهب بنحو 30% في عام 2024، وسجّلت مستويات قياسية مرتفعة عدة مرات هذا العام، بدعم من تخفيف السياسة النقدية من جانب المصارف العالمية الكبرى والمخاوف الجيوسياسية.
وكانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملاتها، أمس الخميس 26 سبتمبر/أيلول، على ارتفاع بنحو 8 دولارات، لتواصل حصد المكاسب للجلسة السادسة على التوالي، وتسجل رقمًا قياسيًا جديدًا.
أسعار الذهب اليوم
بحلول الساعة 07:02 صباحًا بتوقيت غرينتش (10:02 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، تراجعت أسعار العقود الآجلة لمعدن الذهب، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2024، بنسبة 0.22%، أو ما يعادل 6 دولارات، لتصل إلى 2688.9 دولارًا للأوقية.
وانخفضت أسعار عقود التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.25%، عند 2665.6 دولارًا للأوقية، بحسب الأرقام التي قارنتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وتراجعت الأسعار الفورية لمعدن الفضة بنسبة 0.53% إلى 31.85 دولارًا للأوقية، في حين انخفض سعر البلاتين الفوري بنسبة 0.85%، إلى 1003.26 دولارًا للأوقية، وهبط سعر البلاديوم الفوري بنسبة 1.33%، ليسجل 1037.02 دولارًا للأوقية.
في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر الدولار -الذي يرصد أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسة- بنسبة 0.11%، إلى 100.63 نقطة.
تحليل أسعار الذهب
أشعل خفض أسعار الفائدة الذي أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بواقع نصف نقطة مئوية، والذي كان أكبر من المعتاد، خلال الأسبوع الماضي، موجة صعود في أسعار الذهب، الذي سجل مستويات قياسية مرتفعة متتالية وارتفع بنحو 1.8% حتى الآن هذا الأسبوع.
وتؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى خفض التكلفة البديلة لحيازة السبائك الذهبية، التي يُنظر إليها أيضًا على أنها أصل آمن في ظل الاضطرابات الاقتصادية والسياسية.
وقال محلل الأسواق المالية في “كابيتال.كوم”، كايل رودا، إن أسعار الذهب تحظى حاليًا بدعم من خفض أسعار الفائدة المتوقع من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وإجراءات التحفيز الصينية، وكلاهما يضعف الدولار.
وانخفضت أسعار السلع الأولية المقومة بالدولار للأسبوع الرابع على التوالي، ما يجعل السلع الأولية المقومة بالدولار أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
وفي الوقت الحالي، يتوقع المتداولون فرصة بنسبة 51% لخفض آخر بمقدار نصف نقطة مئوية في نوفمبر/تشرين الثاني.
وتؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى خفض التكلفة البديلة لحيازة السبائك الذهبية، التي يُنظر إليها أيضًا على أنها أصل آمن خلال الاضطرابات الاقتصادية والسياسية.
وينصب تركيز السوق الآن على بيانات مؤشر أسعار الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، والمقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم الجمعة.
وقالت شركة بي إم آي: “نلاحظ أن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يأتي في ظل مجموعة لا حصر لها من التوترات الجيوسياسية، مع الصراع في الشرق الأوسط والانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة في المقدمة”، مضيفة أنها تتوقع ارتفاعات أعلى لأسعار الذهب في الأشهر المقبلة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
Source link