أعلنت وزارة التربية الوطنية بالجزائر، أن يكون مذكرة الدرس الافتتاحي السلامة المرورية بالعام الدراسي الجديد، حيث تم إدراجها كأحد المقررات المدرسية هذا العام الدراسي الجديد، وبذلك سيفتتح التلاميذ بمختلف الأطوار التعليمية الثلاثى عامهم الدراسي بحصة مفيدة وهادفة، وذلك من أجل تنمية الوعي بمخاطر التهور عبر الطرق، كما سيزيد من معارف ومهارات الطلاب بشأن قوانين تنظيم المرور، كما يساهم في حماية الطلاب لأنفسهم من زيادة المجازر اليومية كل يوم.
مذكرة الدرس الافتتاحي السلامة المرورية
تلقى تلاميذ الأطور الثلاثة في أول أيام العام الدراسي الأحد 22 سبتمبر، أولى دروسهم هذا العام ويتعلق بالسلامة المرورية، وذلك ليتعرف الطلاب على الإجراءات المطلوبة لحماية أنفسهم من مخاطر الطرق، كما يساعدعم على معرفة قواعد تنظيم سير الراجلين، وذلك من خلال اتباع العديد من الخطوات التي يقوم المدرسين بشرحها لتلاميذهم.
أسباب اختيار هذا الدرس
أوضحت الوزارة كافة الأسباب التي دفعتها لاختيار هذا الموضوع، والتي من أهمها:
- تصاعد الحوادث المرورية خلال السنوات الأخيرة، وكذلك زيادة الخسائر البشرية بين جرحى ووفيات.
- تضاعف الخسائر المادية الناجمة عن هذه الحوادث، حيث ينجم عنها آثار جانبية قوية تنعكس على المجتمع والأسرة.
- أعدت وزارة التربية الوطنية مذكرة بيداغوجية، حيث خصصتها لطلاب المرحلة الابتدائية، كما أعدت مذكرة أخرى لطلاب المرحلة المتوسطة والثانوية.
- تشمل الوثيقة كافة الأهداف التعليمية التي يستهدفها المعلم أثناء الشرح، كترسيخ السلوك المروري الآمن، وكذلك تعزيز القدرة على التعامل مع الفضاء المروري.
الأهداف التعليمية للموضوع
تسعى الوزارة لتحقيق أهداف تربوية، من خلال طرح هذا الموضوع، حيث تهدف إلى:
- تربية التلاميذ على احترام قوانين المرور.
- إكساب التلاميذ الخبرات التي تساعدهم على تجنب الحوادث المرورية.
عرض صور إشارات المرور والطرق
- يتضمن الدرس الإفتتاحي، عرض عدد من الصور على التلاميذ، حيث تتمثل في بعض السلوكيات، التي يقوم بها الأفراد أمام إشارات المرور والطرقات.
- يبدي التلاميذ آرائهم بشأن السلوكيات التي تظهر أمامهم، حيث يعبر التلاميذ إن كانت السلوكيات سليمة أم خاطئة.
- يقوم التلاميذ ببعض الأنشطة، كتلوين إشارات المرور، وذكر دور كل إشارة.