تحول الطاقة في سلطنة عمان.. خريطة تستهدف 8 ملايين طن هيدروجين أخضر

[ad_1]

تتواصل مساعي تحقيق تحول الطاقة في سلطنة عمان، من خلال مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر واحتجاز الكربون وتخزينه، في إطار مستهدفات الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

وتعمل وزارة الطاقة والمعادن العُمانية على وضع إستراتيجية التحول في الطاقة بسلطنة عُمان ووضع السياسات اللازمة لتحقيق هذه الإستراتيجية؛ بهدف توفير الطاقة اللازمة لتحقيق النمو الاقتصادي المُستهدف في رؤية عُمان 2040، والوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وفق بيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وتضمّنت إستراتيجية تحول الطاقة في سلطنة عمان 5 مرتكزات، هي ضمان أمن إمدادات الطاقة، والتحوّل المنظّم لنزع الكربون، وبناء القدرات المحلية الممكنة للتحول الطاقي، وبناء اقتصاد منخفض الكربون، والحفاظ على تنافسية سلطنة عمان في سوق الطاقة العالمية.

وبُنيت سياسة تحقيق إستراتيجية تحول الطاقة في سلطنة عمان على 4 محاور رئيسة، وهي كفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة، واقتصاد الهيدروجين، واحتجاز الكربون ونقله واستعماله وتخزينه.

إستراتيجية تحول الطاقة في سلطنة عمان

قالت مديرة سياسات وإستراتيجيات الكهرباء وكفاءة الطاقة في وزارة الطاقة العُمانية مريم بنت محمد الهاشمية، إنَّ تحول الطاقة في سلطنة عمان مسؤولية مشتركة تتيح فرصًا جديدة للنمو الاقتصادي؛ لا سيما مع توافر موارد الطاقة المتجددة في السلطنة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء العمانية.

مديرة سياسات وإستراتيجيات الكهرباء وكفاءة الطاقة بوزارة الطاقة العُمانية مريم بنت محمد الهاشمية - الصورة من وكالة الأنباء العمانية
مديرة سياسات وإستراتيجيات الكهرباء وكفاءة الطاقة بوزارة الطاقة العُمانية مريم بنت محمد الهاشمية – الصورة من وكالة الأنباء العمانية

وأضافت مريم بنت محمد الهاشمية، أن سلطنة عُمان تستهدف رفع إسهام الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء الوطني إلى 30% بحلول عام 2030، ثم إلى 70% في عام 2040، وصولًا إلى 100% بحلول عام 2050.

وقالت مريم بنت محمد الهاشمية، إنَّ خطة الوزارة تستهدف توفير الطاقة اللازمة لتحقيق النمو المستهدف في القطاعات الاقتصادية، بما يتوافق مع توجهات سلطنة عُمان للتنوع الاقتصادي وخفض الكربون وبناء الكوادر الوطنية وتأهيلها وتوفير فرص عمل جديدة.

وأضافت مديرة سياسات وإستراتيجيات الكهرباء وكفاءة الطاقة، أن وزارة الطاقة تهدف إلى رفع كفاءة الطاقة لتحقيق مستوى 6 ميغاغول لكل دولار أميركي من إجمالي الناتج المحلي، بحلول عام 2050، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

إنتاج الهيدروجين الأخضر

قالت مديرة سياسات وإستراتيجيات الكهرباء وكفاءة الطاقة بوزارة الطاقة والمعادن، إن طرح مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر يجري بناء على إستراتيجية الوزارة وخطط شركة هيدروجين عُمان “هايدروم“، موضحة أنَّه ستُجرى جولات لمواقع مُحددة بموجب المرسوم السلطاني رقم 10/2023 لأغراض هذه المشروعات.

وأوضحت مريم بنت محمد الهاشمية، أن الخطة تستهدف التوسع في إنتاج الهيدروجين الأخضر تدريجيًا بإنتاج مليون طن في عام 2030، ونحو 3.5 مليون طن في عام 2040، وصولًا إلى 8 ملايين طن في عام 2050.

وأضافت مريم بنت محمد، أن الخطة تستهدف تحقيق معدّل من مبيعات السيارات الجديدة صفرية الانبعاثات نسبته 100% في عام 2050.

نهج السلطنة في قطاع الطاقة

قال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، إن التزام سلطنة عمان الإستراتيجي بالاستدامة وقدرتها على استقطاب المستثمرين وأصحاب المشروعات والمبتكرين ورحلتها في تحول الطاقة، تمثّل نهجًا فريدًا يجعلها نموذجًا يُحتذى في المشهد العالي للطاقة.

المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول

وأضاف بيرول، أن سعي سلطنة عمان لتحقيق الحياد الكربوني في عام 2050 يمنحها ريادة عالمية في مجال إنتاج الطاقة النظيفة، حسبما تابعته منصة الطاقة المتخصصة.

وأكمل المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، في مقال نُشر له في ديسمبر/كانون الأول (2023) بنشرة “ثروة“، التي تصدرها وزارة الطاقة والمعادن العمانية: “رغم أن صادرات النفط والغاز تسهم بصورة كبيرة في اقتصادها، فإن تحول الطاقة في سلطنة عمان -ضمن المشهد العالمي- أصبح فاعلًا”.

وتابع: “يؤكد تقرير وكالة الطاقة الدولية أنه بحلول نهاية هذا العقد يمكن أن تنخفض تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان إلى 1.6 دولارًا لكل كيلوغرام، إذ إن فاعلية التكلفة وعوامل أخرى ستجعلها سادس أكبر مصدّر للهيدروجين في العالم في 2030”.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

[ad_2]
Source link