أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، اليوم السبت، أن التقرير النهائي حول حالات التسمم التي ظهرت في أسوان سيصدر خلال 48 ساعة، وأوضح عبدالغفار أن الحالات المصابة تم رصدها في منطقتين محددتين منذ 11 سبتمبر حتى الآن، مرجحًا أن تكون الإصابة ناجمة عن تلوث في الطعام أو الشراب، وهو ما سيتأكد بعد استكمال التحاليل اللازمة.
تسمم أسوان
وأشار إلى أن إجمالي الحالات التي تم إدخالها المستشفيات للعلاج بلغ 128 حالة، تماثل 22 حالة منها للشفاء وخرجت من المستشفى، بينما لا يزال عدد قليل في الرعاية المركزة بسبب فقدان السوائل، ولفت إلى أن عدد الإصابات يعتبر بسيطًا مقارنة بعدد سكان محافظة أسوان، الذي يصل إلى 1.6 مليون نسمة.
كما ذكر الوزير أن فريقًا من قطاع الطب الوقائي، برئاسة نائب الوزير، توجه إلى أسوان فور اكتشاف حالات التسمم، حيث يعمل الفريق بالتعاون مع فرق متخصصة لضمان سلامة مياه الشرب والطعام، وقد تم أخذ عينات من 103 محطات مياه لفحصها والتأكد من عدم تلوثها.
إجراءات التوعية للحفاظ على الصحة العامة
وأكد عبدالغفار أن فرق الطب الوقائي قامت بزيارة أماكن بيع الطعام والباعة الجائلين في المناطق المتأثرة، بالإضافة إلى مناظرة الحالات المصابة في المستشفيات. كما حرص الفريق على زيارة المنازل المتضررة للقاء الأهالي وتنفيذ إجراءات التوعية للحفاظ على الصحة العامة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.
ظهور أعراض تسمم غذائي في أسوان
وترجع القصة إلى أنه بعد انتهاء المولد بـ24 ساعة، ظهرت أعراض التسمم الغذائي في قرية وادي العرب بمركز نصر النوبة بأسوان، حيث تم نقل حوالي 124 حالة إلى مستشفى نصر النوبة المركزي بسبب إصابتهم بنزلات معوية، قيء، وإسهال نتيجة تناول أطعمة معينة، وبعد يوم واحد من هذه الحادثة، انتشرت شائعة حول تلوث مياه الشرب، وأفاد بعض الأهالي بأن هذه الشائعة استندت إلى نقل حالات مرضية إلى مستشفيات خاصة في مدينة أسوان، كما تم تداول معلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بوفاة سيدة نتيجة التسمم داخل مستشفى الصداقة، مع الإشارة إلى تخصيص طابق كامل في المستشفى لاستقبال الحالات،
Source link