كما عودناكم يوميا نقدم لكم سؤال واجابة اليوم التاسع لمسابقة الثورة الرمضانية التي تقيمها مؤسسة الثورة للصحافة والنشر، بشكل يومي ويفوز فيها اثنان من المشاركين، وتتم برعاية ومتابعة مدير المؤسسة الاستاذ احمد يحيى راصع.
سؤال اليوم التاسع من رمضان هو:
مسابقة الثورة الرمضانية …
عرفت مدينة غزة عبر تاريخها الطويل بعدة مسميات منها ( غزة هاشم ) لماذا سميت بهذا الاسم ؟
1 – وجود قبر هاشم بن عبد مناف بها
2 – نسبة الى العالم هاشم بن عبدالرحمن
3 – كثرة المعالم الهاشمية فيها
الاجابة الصحيحة على السؤال التاسع هي:
الاختيار الأول: وجود قبر هاشم بن عبد مناف بها
ارسل رقم الإجابة الصحيحة برسالة sms على الرقم 5050
– الجائزة الأولى 30 الف ريال + مودم يمن 4G
– الجائزة الثانية 30 الف ريال
– هدية أسبوعية 50 الف ريال للأكثر تفاعلاً ومشاركة على تويتر.
– يتم استقبال المشاركات من الساعة 1 بعد منتصف الليل حتى 12 ليلاً.
رابط المسابقة على منصة “إكس” تويتر سابقا اضغط هنا
واعلنت مسابقة الثورة الرمضانية عن الفائزين في المسابقة لليوم التاسع والتي كانت على النحو الموضح في الصورة التالية:
معلومات تاريخية عن غزة:
تعتبر غزة من أقدم المدن العربية وأعرقها، وتاريخ تسميتها شديد الانتشار في الأوساط العلمية، حيث يتناول المؤرخون مصادر وافتراضات مختلفة. بعضهم يشير إلى احتمالية أن تكون التسمية مرتبطة بالقوة والمنعة التي كانت تتمتع بها المدينة، بينما يرى آخرون أنها تعكس الثروة والغنى الذي كانت تزخر به. هناك من يربط التسمية بالتميز والاختصاص عن باقي المدن الأخرى. ورغم ذلك، لم يتم تقديم معلومة دقيقة حول أصل التسمية حتى الآن.
تاريخياً، ذُكرت غزة لأول مرة في مخطوطة تعود للقرن الخامس عشر قبل الميلاد، وذلك في زمن الفرعون تحوتمس الثالث. وأطلق العرب على المدينة الفلسطينية المعروفة غزة باسم “غزة هاشم”، نسبةً إلى وجود قبر جد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، هاشم بن عبد مناف، فيها. تُعرف غزة بأسماء متعددة عبر العصور، فكانت تُعرف بـ”هزاتي” عند الكنعانيين، وبـ”غزاتو” عند المصريين الفراعنة، وبـ”فازا وعزاتي” عند الآشوريين واليونانيين، وكذلك “عزة” عند العبرانيين. عرفت بأسماء مختلفة أيضاً في العصور اللاحقة مثل “غادرز” للصليبيين، و”كازا” للإنكليز، و”غزة” لدى العرب حتى اليوم.
تأسست غزة على يد الكنعانيين في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، وكانت تتعرض لأطماع مختلفة من المستعمرين على مر العصور، فتاريخياً لم تحظ بالحكم الذاتي المطلق. حيث استعمرتها التوالي الإغريق، الرومان، الفراعنة، البيزنطيين، العثمانيين، البريطانيين، وأخيراً الاحتلال الإسرائيلي.
حرر المسلمون غزة من يد الصليبيين عندما كانوا يسيطرون عليها، وذلك بفضل صلاح الدين الأيوبي، وازدهرت المدينة بعد ذلك خلال الاحتلال العثماني. لكنها تعرضت للسيطرة البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية، وبعد ذلك سيطرت مصر عليها إلى عام 1967، حيث وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي، ثم تحولت إلى سلطة فلسطينية بعد معاهدات السلام.