رغم كونها ورقة رابحة الا انها لم تستخدم خلال الفترة الماضية، لكن تصاعد حدة التوتر بين الاحتلال الإسرائيلي ومصر، الاثنين، رغم المساعي الغربية لاحتوائها، تدفع لاستخدامها.
يتزامن ذلك مع بدء الاحتلال خطط اجتياح اخر ملاجئ سكان غزة وسط مخاوف مصرية من واقع جديد، وأفادت وسائل اعلام عبرية بأن القاهرة هددت بإلغاء اتفاق التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” عن مصادر قولها بان القاهرة وجهت رسائل قويةلحكومة نتنياهو من مغبة التصعيدفي رفح على الحدودالمصرية وحيث يوجد نحو مليون ونصف المليون نازح من القطاع.وتزامن التهديد المصري مع بدءالاحتلال خططه لاجتياح رفح اخرالمعاقل الامنة لسكان القطاع المهجرين من شمال وجنوب ووسط القطاع.
وشنت قوات الاحتلال غارات مكثفة خلال الساعات الأخيرة على المنطقة الحدودية.وتخشى مصر من أن يؤدي العدوان الإسرائيلي على رفح إلى اجبارالملايين من سكان القطاع على الفرار صوب الأراضي المصريةالمجاورة وتحديدا شبه جزيرةسيناءالتي سبق للاحتلال وان اعلنها وطن بديل لسكان غزةمع بدء الحرب عليها في أكتوبر الماضي.
وجاء التهديد المصري رغم المحاولات الامريكية – الغربية لاحتواء التصعيد بين القاهرة وتل ابيب.وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بان تل ابيب تحاول البحث عن تنسيق مع مصر لعملية برية في رفح في حين بدأت الولايات المتحدة ترتيبات لإجبار اللاجئين على الفرا صوب مناطق شمال القطاع الغير صالحة للسكن أصلا.