الميدان الدولي

بعد هروبها من اليمن.. الإمارات تغدر بالسعودية وترسل وفدا عسكريا رفيعا إلى إيران للاعتذار..! (تفاصيل مثيرة)

الميدان اليمني – متابعات

وصل وفد من خفر السواحل الإماراتي إلى إيران لبحث التعاون الحدودي بين البلدين وذلك وسط التوترات المتصاعدة في المنطقة، والمحاولات الأميركية والأوروبية لتشكيل تحالفات بحرية عسكرية في مواجهة إيران.

وتأتي زيارة الوفد الإماراتي المكون من 7 أفراد من خفر السواحل، في إطار المشاركة في الاجتماع السادس المشترك لخفر السواحل الإيراني والإماراتي.

وكان الاجتماع الخامس قد انعقد عام 2013، ما يثير تساؤلات حول عدم تنظيم الاجتماع السادس طيلة هذه السنوات من جهة، والأسباب التي دفعت إلى عقد دورته السادسة في هذا التوقيت الحساس في المنطقة، من جهة أخرى.

وسيبحث الاجتماع كذلك تنقل الأجانب بين البلدين والدخول غير الشرعي عبر الحدود البحرية، إضافة إلى تسريع وتسهيل تبادل المعلومات الأمنية بين الجانبين.

وكان آخر اجتماع مشترك لخفر السواحل الإماراتي الإيراني عقد عام 2013.

وتأتي زيارة الوفد الإماراتي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، بالإضافة إلى سعي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى تشكيل تحالفات بحرية عسكرية لمواجهة إيران.

ويلتئم خفر السواحل الإماراتية والإيرانية في طهران، في وقت أشار فيه أكثر من مسؤول إيراني، خلال الفترة الأخيرة، إلى أن دولة الإمارات ترسل وفوداً تحمل رسائل إيجابية إلى إيران، لحل التوتر بين البلدين.

وفي هذا السياق، أعلن مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدفاعية، حسين دهقان، الأسبوع الماضي، في مقابلة تلفزيونية، أن الإمارات أوفدت “أشخاصاً إلى إيران يتحدثون عن السلام”، عازياً سبب ذلك إلى “فشلها في المنطقة”.

ولم يصدر توضيح إماراتي رسمي بشأن الزيارة.

ومؤخرا كشف موقع “إمارات ليكس” عن خطة وضعها ولي عهد أبو ظبي الحاكم الفعلي لدولة الإمارات بما يشكل تحول إجباري في سياساته تجاه إيران.

يأتي ذلك ليحمل طعنة غادرة وجهها بن زايد إلى حلفائه في السعودية التي تريد دائما التصعيد ضد إيران، فضلا عن غضب الرياض من قرار أبو ظبي إعلان سحب قواتها في اليمن والاكتفاء بإدارة حرب بالوكالة عبر الميليشيات.

وتأتي خطة بن زايد الجديد على وقع تتالي تهديدات جماعة الحوثيين عبر استهداف منشآت النفط والكهرباء والماء وكل منشآت إمارة أبوظبي الحيوية دون التعرض للإمارات الأخرى.

وهو ما دفع بن زايد لإرسال على عجاله عدة وفود إلى إيران لعلمه أنه في حال استغل محمد بن راشد حاكم دبي الدعم الإيراني، فأن ما يضمره بن زايد تجاه دبي سيفشل حيث دبي هي شريان إيران الاقتصادي وليست أبوظبي.

وتثير زيارات وفود أبو ظبي المتكررة إلى طهران تساؤلات حول أسباب الزيارات، وما إذا كانت لها صلة بموضوع سحب القوات من اليمن، أم أنها تتجاوز ذلك إلى سعي إماراتي لتهدئة الأمور مع طهران.

شارك هذا الخبر