تؤكد الحسابات ان موجة الحر والتقلبات المناخية التي يمر بها العالم هذا العام غير مسبوقة من قبل.
والسؤال الذي تداوله الكثير من الناس هو علاقة ذلك بنهاية العالم وخروج الدجال.
وفي هذا الموضوع فال الدكتور راغب السرجاني ان الحسابات المادية التي يرصد بها علماء الارصاد وعلماء المناخ الفترة التي نعيشها الان في عام 2023م تؤكد عندهم ان الارض مقبلة على فترة يفنى فيها عدد كبير من البشر، وان موجة الحر الشديدة التي نمر بها ستتكرر بشكل اكبر في السنوات القادمة.
مؤكدا بالقول: ان هذا يؤدي الى هلاك عدد كبير من الناس والحقيقة احنا اتكلمنا عن الموضوع ده في حلقة سابقة ارجعوا لها اسمها حقيقة يوم القيامة الايكولوجي. الايكولوجي يعني البيئي. العلماء قالوا ان يوم القيامة او يوم الفناء قريب قريب. ليه? لان عدد كبير جدا من البشر نتيجة هذه الموجات المتتالية من الحر الشديد، الظواهر القديمة او التاريخية تقول ان فعلا احنا متجهين فترة صعبة.
2016 كان اسخن عام في تاريخ الدنيا كلها او اسخن عام مرصود في علمنا في تاريخ الدنيا. والفين ثلاتة وعشرين بعد سبع سنين اللي احنا فيه دلوقتي مرشح ان هو يكون اعلى من 2016م.
وتابع: الكوارث المستقبلية نتيجة هذا الموضوع وارتفاع درجة الحرارة والاحتباس الحراري والزواهر اللي عمالين نشوفها زاهرة النني وزاهرة القبة الحرارية وزاهرة الوحش ذو الرؤوس الثلاثة كل دي زواهر يعني اتكلمنا عنها في حلقات قبل كده بتقول ان ان فعلا الارض متجهة الى امر شديد للغاية. السؤال اللي احنا عايزين نجاوبه في هزه الحلقة هل يا ترى هزه الاحداس الشديدة هل هترى موجة الحر الشديدة هذه تسلم الدنيا الى الوقت الذي يخرج فيه وتظهر علامات الساعة الكبرى وبالتالي تتسارع الخطوات نحو يوم الساعة ويوم القيامة ولا لأ? الحقيقة انا بجاوب بقول طبعا الاجابة الشاملة العامة ان هذا كله بيد الله عز وجل وان ربنا سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء وممكن يكون الموضوع قريب او الموضوع بعيد لكن انا الحقيقة باستنباط يعني بعض الامور ورؤية الاحداث الماضية ورؤية علامات الساعة التي اخبرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم سأقول ان فعلا الاجابة ممكن تكون نعم.
واستطرد: نعم هذه الموجة الشديدة من الحر تسلم الى المرحلة التي يظهر فيها الدجال وبالتالي الموضوع قريب. موضوع ظهور الدجال قريب. ومش القضية ممكن ما تبقاش عدة اجيال كما دائما يتخيل الناس ان الموضوع بعيد قوي ويحصل في اخر الزمان ولاخر الزمان ده قدامنا قرون على ما ييجي.. لا ممكن تكون جيل او جيلين او تلاتة وتظهر نهايات الدنيا وتسارع الخطوات اللي احنا بنشوفه في السنوات الاخيرة يؤكد على هذا الامر او على الاقل يجعل هذا الامر هو الغالب في الظن.
واضاف: التغيرات المناخية اللي كانت بتحصل قبل كده كانت بتحصل على مدار عقود وقرون. احنا بنتكلم على ان من سنة اه الف سبعمية وتسعين تقريبا اواخر القرن التامن عشر الى سنة آآ الفين وستاشر يعني بنتكلم على قرنين تقريبا من الزمان ارتفعت درجة الحرارة واحد واتنين من عشرة في العالم وممكن في العشرين سنة القادمة ترتفع ادت الارتفاع ده واكتر واحنا حتى في الشهر اللي احنا عايشين فيه ده شهر يوليه في سنة الفين تلاتة وعشرين.
وأكد ان معدل الحرارة زايد عن معدله في السنوات الماضية 3 درجات او 3 درجات ونص..فشوف قد ايه التصارع اللي كان بيحصل في متين سنة بقى بيحصل في 20 سنة واللي هيحصل في 20 سنة ممكن يحصل في سنتين. فالدنيا ماشية بشكل كبير جدا ناحية النهاية، وانا بقول في امرين كبار جدا بيقولوا لنا ان فعلا موجة الحر التي نعيشها الان ممكن فعلا تسلم الى خروج الدجال.
واوضح ان الامر الاول ان احنا عندنا علم من احاديث النبي صلى الله عليه وسلم من علامات الساعة الصغرى ان عدد البشر سيقل مع الوقت لحد ما نوصل لخروج الدجال ونزول المسيح ويأجوج ومأجوج والقصص الاخيرة في الدنيا، القصص الاخيرة في الدنيا دي هتحصل على عدد قليل من البشر. معظم البشر هيكونوا ماتوا مش الاعداد اتصور انها لن تكون بالمليارات. هتكون بالملايين معنى كده ان في بتتكلم على سبعة تمانية مليار من البشر هيكونوا راحوا. ليه? لما اجي اراجع الاحاديس النبوية هلاقي كلها بتتكلم على موت متكرر. يعني مثلا كثرة القتل ده موجود في بعض الاحاديث وكلنا عارفين كده. من اشراط الساعة الصغرى ايضا آآ موت الفجأة. انه يكثر.. فده برضو هيموت ناس. كثرة الزلازل. فده برضو بيموت ناس. كثرة الصواعق ده برضو بيموت ناس. الحروب والفتن والمشاكل اللي بتحصل بين الناس والنزاعات. ده برضو موجود هيموت ناس.
وواصل حديثه بالقول اننا سنصل لدرجة ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ان الرجل الواحد يكون له خمسين امرأة يعني الرجل نسبة الرجال الى النساء هتكون واحد لخمسين. معنى كده ان في عدد كبير جدا جدا من الرجال هيموت في هذا الطريق. وطبعا ده غالبا نتيجة الحروب. والمشاكل الكبيرة اللي بتحصل في الفتن ده هيؤدي الى هذه النسبة. فده كله اعداد وفيات ضخمة.
وبين ان لدينا احاديث بتتكلم على الجيوش المتحاربة في ذلك الزمن وهي بتتكلم على اه ملايين مش على مليارات. وبنتكلم برضه على ان الحوادث اللي بتحصل في آخر الزمان كلها بتحصل منطقة معينة من العالم في الشرق الاوسط من اول مصر والحجاز والشام واسيا الصغرى وما حولها ووسط اسيا. وغير كده ما فيش فمعني كده ان في كوارث طبيعية معينة هتخلي ان في اطراف الدنيا ما تبقاش موجودة.. ويبقى في تركيز للبشر في هذه المنطقة المتوسطة من العالم. ازا الامر الاول ان انا عندي فعلا احاديث نبوية صحيحة كلها بتقود الى ان عدد البشرة هيقل. وبالتالي لما انا استنبط من موجة الحر الشديدة لان ده يؤدي الى مجاعاته الى تشريد اعداد كبيرة من الناس وفقد مياه وجفاف وبالتالي اعداد البشر تقل ده منطقي جدا ومتوافق مع ما جاء في الاحاديث النبوية.
واختتم: الحاجة التانية المهمة جدا الامر الثاني ان الفترة التي تسبق الدجال على وجه التحديد هتكون فترة جدب وفترة قحط وقلة مطر وقلة غذاء وقلة مياه والناس هتكون في ضنك شديد جدا جدا وبالتالي موجة الحر الشديدة اللي هي بتسلل لموجة حر اشد ثم اشد. وتزامن بقى النينيو مع القبة الحرارية مع غيره مع غيره يؤدي الى حالة في الارض تسمح بعد كده بظهور في مثل هذه الحالة. تعال كده نراجع بعض الاحاديث التي جاءت في هذا الصدد آآ وهي احاديث صحيحة. منها ما جاء عند ابن ماجة وابن خزيمة واحمد والحاكم وهو الصحيح عن ابي امامة الباهلي وغيرهم.