الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
نجح شاب عربي في توليد الطاقة الكهربائية من الطين بطريقة ابهرت الجميع ولفتت الانظار.
وفي قصتنا اليوم، سنتناول الحديث عن قصة شاب سوري نجح في توليد الكهرباء من الطين والتراب بطريقة فريدة من نوعها وعبر استخدام أدوات بسيطة.
ووفقاً للتقارير الإعلامية فإن النازح السوري “محمد خير الأمين” الذي يقطن في مخيمات النزوح شمال سوريا قد تمكن من ابتكار طريقة مميزة لتوليد الكهرباء من الطين والتراب معتمداً على الأدوات البسيطة المتوفرة في مكان إقامته.
وأوضحت التقارير أن “الأمين” توصل إلى هذا الابتكار بعد تجارب عديدة قام بها إلى أن تمكن أخيراً من ابتكار طريقة لتوليد الطاقة الكهربائية من خلال الاستعانة بالتراب والماء والخل فقط.
وذكر “الأمين” في حديث لوسائل إعلام محلية أن ما دفع للتفكير بإجراء التجربة هو عدم توفر الكهرباء في المخيمات الواقعة في المنطقة الشمالية من سوريا.
وأضاف أنه أراد من خلال هذا الابتكار التخفيف من معـاناة النازحين القاطنين في الشمال السوري عبر إنتاج الكهرباء بطريقة غير مكلفة قياساً بالطرق الأخرى.ولفت “الأمين” إلى أنه فكر أن يستعين بطريقة عمل بطارية “بغداد” التي كانت تستخدم قبل ألفي سنة من خلال طلاء المعادن ، حيث يتم إنتاج الكهرباء منها بكميات قليلة تصل إلى 3 فولط.
ونوه إلى أن وفي البداية اعتمد عند تطبيق فكرته على أرض الواقع على استخدام 4 عبوات مملوءة بالتراب بعد جبل التراب بالماء والخل إلى أن يصح المزيج أشبه بالطين.
كما استخدم “الأمين” بالإضافة إلى ذلك 4 بطاريات منتهية الصلاحية، وبعد ذلك قام بتوزيع البطاريات على أقطاب سالبة وموجبة، ومن ثم قام بوصلها على التسلسل.
وبحسب “الأمين” فإنه من خلال هذه الطريقة تكمن من إنتاج كهرباء يصل جهدها إلى 4 فولط، حيث من الممكن من خلالها إنارة لمبة “ليد”.
وأشار إلى أن شعر بفرحة عارمة حين تكللت فكرته بالنجاح بعد إجراء العديد من التجارب، منوهاً إلى أن السكان حوله فرحوا كذلك الأمر بنجاح فكرة “محمد خير الأمين”.
ولا يتوقف طموح “الأمين” عند هذا الحد بعد نجاح التجربة الأولى، حيث يسعى إلى إكمال التجارب من خلال تكبير الأوعية من أجل أن يتمكن من إنتاج كهرباء بكميات أكبر.
وختم “الأمين” حديثه مشيراً إلى أنه وفي حال تكبير الأوعية وزيادة عددها فإنه حينها من الممكن أن ينتج كهرباء جهدها يصل إلى نحو 16 فولط في وضع عدم التشغيل و 12 فولط بوضع التشغيل.
