مستكشف يقف بجوار مقرنصات من الملح في أحد الكهوف

وداعًا للذهب والفضة.. اكتشاف كنز نادر وثروة جديدة ضخمة تساوي مليارات الدولارات في دولة عربية ستقلب اقتصاد العالم رأسًا على عقب

تمكن مجموعة من العمال في دولة عربية من التوصل إلى اكتشاف مهم وفريد من نوعه في إحدى المناطق وسط البلاد، حيث عثروا عن طريق الصدفة المحضة على كتل صخرية يتجاوز وزنها 1.5 مليون طن تحوي بداخلها على مادة نادرة ومطلوبة تساوي قيمتها مليارات الدولارات.

وبدأت القصة حين وجد العمال في شركة “إسمنت حماة” وسط سوريا كتل صخرية ضخمة ظنوا في البداية أنها ستشكل عائقاً لهم نظراً لأنها غير صالحة لصناعة الإسمنت، فضلاً عن أن عملية إزاحتها تتطلب تكاليف باهظة.

وبحسب تقارير محلية، أدرك العمال فيما بعد أنهم عثروا على كنز وثروة نادرة، وذلك بعد فحص الخبراء للكتل الصخرية، حيث تبين لهم أن الصخور مشبعة بمادة “المغنيزيوم”، حيث قدروا حجم الكتل الصخرية التي تحوي على المادة بأكثر من 1.5 مليون طن.

وأوضحت التقارير أن الخبراء قاموا بعد ذلك بإجراء دراسات دقيقة ومعمقة لمعرفة مدى إمكانية العثور على معادن ثمينة أخرى ضمن الكتل الصخرية المكتشفة.

وبينت أن الخبراء أكدوا أن الكتل الصخرية تحولت من عائق أمام متابعة عمل الشركة إلى ثروة اقتصادية مهمة تملكها الشركة والبلاد عموماً.

ورجح الخبراء في معرض حديثهم لوسائل إعلام أن تحقق الشركة إيرادات تصل إلى حوالي 4 مليارات ليرة سورية في الفترة القادمة من خلال الاكتشاف الجديد.

وأشار مهندسون إلى أن المادة التي تم اكتشافها داخل الصخور من الممكن استخدامها في صناعة الطوب الخرساني، حيث أثبتت التجارب أن إضافة المادة إلى الطوب يرفع من مقاومته من 60 كغ/ سم2 إلى 93 كغ/سم2.

ولفتوا إلى أن هذا الاكتشاف الجديد يعتبر من أهم الاكتشافات في السنوات الأخيرة في البلاد، وذلك، نظراً لإمكانية تحويل الكتل الصخرية في المكان التي يقدر وزنها بأكثر من مليون ونصف طن إلى ثروة اقتصادية بالغة الأهمية.

وحول الخطط المستقبلية للاستفادة من المادة المكتشفة، أوضح مهندسون أن الخطوات التالية ستكون عبارة عن إنشاء وحدات متخصصة لإنتاج الطوب الخرساني بعد إضافة المادة المستخرجة من الكتل الصخرية.

ويتطلع المهندسون إلى إنتاج أكثر من ثلاثة آلاف قطعة في اليوم الواحد، فضلاً عن زيادة إنتاج خطوط الكسارات من أجل إنتاج الحصويات والنحات والرمل بمعدل 500 طن يومياً.

وأما على المدى المتوسط، فأشار المهندسون والخبراء إلى أن الشركة تتطلع لزيادة إيراداتها الشهرية والسنوية بشكل كبير خلال السنوات القليلة المقبلة والاستفادة من الكتل الصخرية التي تحتوي بداخلها على مادة “المغنيزيوم”.

وبشكل مبدئي تشير التوقعات إلى إمكانية زيادة الإيرادات إلى الضعف خلال العام المقبل، وذلك بعد تسويق الطوب الخرساني الجديد المصنوع بالاعتماد على إضافة المادة المكتشفة والمستخرجة من الكتل الصخرية التي تم العثور عليها عن طريق الصدفة قرب معمل “إسمنت حماة”.

هذا وقد بلغت إيرادات شركة إسمنت حماة 200 مليون ليرة، ووفق تقديرات الخبراء فستحقق الشركة إيرادات خلال السنوات القادمة تبلغ 3.7 مليارات ليرة من خلال بيع منتجاتها لجهات القطاع العام والخاص.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

شاهد اللحظات الأولى لظهور زوبعة غبارية ضخمة تضرب المملكة.. فيديو جديد من قلب العاصفة

شهدت شمال مدينة أبها في منطقة عسير، ظاهرة طبيعية نادرة، تمثلت في ظهور زوبعة غبارية …