قضي الأمر.. بريطانيا تحدد زمان ومكان توقيع اتفاق نهائي بين السعودية وصنعاء وموعد دفع مرتبات الموظفين

توقعات بتوصل السعودية وجماعة الحوثي لإتفاق جديد في رمضان (ترجمة خاصة)

توقعت مجلة بريطانية، توصل المملكة العربية السعودية وحكومة صنعاء، لإتفاق جديد خلال شهر رمضان.

وذكرت مجلة “الإيكونوميست”، في تقرير، نورد هنا مقتطفات منه بأن قد يتوصل الحوثيون والسعوديين إلى إتفاق يوقع في مكة المكرمة خلال عطلة شهر رمضان المبارك التي تبدأ في أواخر مارس القادم.

وأضافت المجلة أنه يمكن توقيع الاتفاق في الأشهر المقبلة ربما في مدينة مكة المكرمة قرب عطلة رمضان، التي تبدأ هذا العام في أواخر مارس.

وتابعت ان السعوديين يتفاوضون على صفقة لن تقصي الحوثيين من السلطة ولن تنهي الحرب الأهلية الداخلية الفوضوية في اليمن؛ لكنها ستمنحهم تأكيدات بأن الحوثيين سيتوقفون عن إطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ عابرة الحدود على السعودية.

ومن المتوقع ان يتم مباشرة دفع مرتبات الموظفين اليمنين المنقطعة منذ خمس سنوات عقب قرار نقل البنك المركزي من صنعاء الى عدن في ٢٠١٧م.

وتشير التحركات الدبلوماسية في المنطقة الى محاولة لتهدئة غضب الحوثيين الذين اعلنوا حالة استنفار شعبية وعسكرية استعدادا للعودة الى حالة الحرب وشن الغارات على السعودية في حال عدم استجابتها لمطالبهم.

وفي الساعات الاخيرة شنت قيادات رفيعة بدأ بعبدالملك الحوثي هجوما اعلاميا كبيرا على الولايات المتحدة وبريطانيا متهمين لهما بعرقلة التوصل الى تسوية سياسية تنهي الحرب في اليمن.

ويبدو ان الايام القليلة المقبلة ستكون حاسمة في الوصول الى اتفاق نهائي بين السعودية وصنعاء او العودة الى العمليات العسكرية، وهو ما لا يرغب به الامريكان والسعوديين في هذه الظروف بحسب مراقبين.

وقال مراقبون انه صار من الواضح ان عصا الحوثيين باتت تبعث الرعب في قلوب التحالف بقيادة السعودية ورعاتهم الامريكيين والبريطانيين فما ان يرفع الحوثيون اصواتهم بالتهديد والوعيد حتى تهرع امريكا والسعودية وبريطانيا لتلبية طلباتهم والاستنجاد بالوسطاء لتهدئة الموقف، لكنهم وان نجحوا خلال الاشهر الماضية في الابقاء على حالة من الهدوء الا انه كما يبدو باتت المسألة مختلفة الان ولم تعد تهديدات الحوثيين مجرد فزاعات بل اصبحت اقرب الى التنفيذ من اي وقت مضى، كون الابقاء على هذا الوضع ليس في صالحهم.

وظهرت في الساعات الاخيرة دول جديدة لمحاولة لعب دور الوسيط في حل هذه الازمة، كان اخرها الدور الروسي وما يتم تداوله عن محاولات امريكية للزج بدولة قطر في مسار الوساطة بين الحوثيين والسعودية.

*يمكن الرجوع للمادة الأصل: هنا

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

خذوا حذركم.. العاصمة مهددة بإعصار مداري وفيضانات قوية خلال الشهر الجاري!

حذرت نشرة إنذار مبكر صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “فاو” من إعصار مداري …