مهندس عربي يخترع سيارة فريدة من نوعها تعمل على الطاقة الشمسية بميزات فنية عالية ويسميها بهذا الاسم

مهندس عربي يخترع سيارة فريدة من نوعها تعمل على الطاقة الشمسية بميزات فنية عالية ويسميها بهذا الاسم

الميدان اليمني – تكنولوجيا

تمكن مهندس عربي من اختراع سيارة فريدة من نوعها تعمل على الطاقة الشمسية بميزات فنية عالية، وعلى الرغم من أنها ليست أول سيارة تعمل على الطاقة الشمسية في العالم، إلا أنها تعتبر مبادرة مبتكرة ونوعية، نظراً لاعتماد المهندس على إمكانيات محلية محدودة.

وقد أشارت وسائل الإعلام إلى أن المهندس الميكانيكي اللبناني “هشام حسامي” تمكن بالفعل مع اختراع سيارة فريدة من نوعها تعمل على الطاقة الشمسية بإمكانيات محلية من ِشأنها أن تكون مخرجاً للبنانيين من أزمة غلاء أسعار المحروقات التي باتت تشكل عائقاً أمام تنقلاتهم اليومية.

ونوهت إلى أن المهندس “حسامي” أطلق اسم “ليرة” على السيارة الجديدة التي ابتكرها، وتمكن من النجاح في تحويل أفكاره إلى اختراع على أرض الواقع على الرغم من التحديات الكبيرة التي تختبرها صناعات الطاقة الشمسية في الوقت الراهن في دولة تعاني من أزمة اقتصادية تتفاقم يوماً بعد يوم.

وفي حديث لوسائل إعلام لبنانية أشار المهندس إلى أنه أراد أن يتوصل لهذا الابتكار بهدف التخفيف من وطأة الظروف الصعبة التي يعاني منها الشعب اللبناني على المستوى المادي نتيجة ارتفاع تكاليف التنقلات في السيارات التي تعمل على البنزين والماوزت.

كما لفت “حسامي” في معرض حديثه إلى أنه عمل بجهد لفترة طويلة من أحل التوصل إلى اختراع يخفف من الانبعاثات الضارة على البيئة، مشيراً أن السيارات التي تعمل على الطاقة الشمسية تعتبر صديقة للبيئة وبلادنا بأمس الحاجة إلى مثل هذه الاختراعات نتيجة نسبة التلوث المرتفعة فيها، وفق وصفه.

وقال المهندس متحدثاً عن بداية مشروعه بالقول: “”انبثـ.ـقـ.ـت هذه الفـ.كرة من الأزمات المتفاقمة في لبنان، لاسيما أزمة المحروقات، وكمهندس ميكانيكيّ، كان يعتـ.ـمَد عملي بشكل أساسي على ابتكار وتصـ.ـليح ماكـ.ـينات الطباعة، لكنّني اضطررت جـ.ـراء الأوضاع، إلى تصنيع السيـ.ـارات الكهربائيّة”.

وأضاف المهندس اللبناني “هشام حسامي” قائلاً: “من هنا بدأت فكرة ابتكار سيارة تعمل على الطاقة الشمسية تراودني إلى أن قررت تنفيذها”، وفق وصفه.

وأوضح أن النموذج الأول من السيارة قد تم إنتاجه ومن المتوقع أن يبدأ طرحها في الأسواق المحلية للبيع مع نهاية شهر شباط.

وحول إطلاق اسم “ليرة” على السيارة، لفت “حسامي” إلى هدفه من هذه التسمية رفع اسم الليرة عالياً ودعم العملة الوطـ.نية بالصناعة المحلية.

ونوه المهندس إلى أن السيارة سيتم طرحها للبيع بالليرة اللبنانية، وذلك دعماً للاقتصاد المحلي، مشيراً إلى أن تصديرها إلى الخارج سيكون بالليرة اللبنانية أيضاً.

اقرأ أيضاً: شاب سوري ينجح في ابتكار جهاز يولد الكهرباء من النباتات مجاناً ويصبح حديث وسائل الإعلام (فيديو)

أما بالنسبة لآلية عمل السيارة، بيّن المهندس أنها تعمل على الطاقة الشمسية، حيث تحتوي على بطاريتين وتُشحن إحدى البطاريات عبر أي قابس كهربائي متاح في حال غياب أشعة الشمس لفترات طويلة، لاسيما في فصل الشتاء.

وختم “حسامي” حديثه مشيراً إلى أن السيارة من الممكن أن تسير مسافة 200 كيلو متراً، منوهاً أن هذا المعدل سيكون كافياً لسير السيارة مدة 4 أيام دون شحنها، وذلك إذا اعتبرنا أننا نقطع كل يوم مسافة 50 كيلو متراً