اسعار الصرف الآن.. انهيار جنوني للريال اليمني ينذر بكارثة مدوية وقيادة البنك تعترف بالعجز وسط دعوات لعصيان مدني في مختلف المحافظات

شهد الريال اليمني، تراجعا جديدا أمام العملات الأجنبية هو الأعلى منذ نحو تسعة أشهر.

وأفادت مصادر مصرفية أن الدولار الأمريكي تم تداوله اليوم الخميس نحو 1280 ريالاً، فيما تم تداول الريال السعودي عند 337

الدولار: شراء 1263
بيع 1280
الريال السعودي: شراء 335
بيع 337

وكشف نائب محافظ البنك المركزي اليمني د.محمد عمر باناجة في كلمة له بورشة عمل نظمت من قبل الرابطة الاقتصادية في منتجع كراون بالعاصمة عدن عن ابرز ما قدمه البنك خلال الفترة الماضية.

واستعرض د.باناجة انجازات قيادة البنك المركزي اليمني بالعاصمة عدن من ضمنها : اعادة الإعتبار للبنك المركزي ، وتشكيل اللجان العاملة ولجنة المراجعة والتفتيش ولجنة السياسية النقدية ، وكذلك لجنة المناقصات ومنح التراخيص.

واكد ان خطة عمل البنك تركزت على ضرورة انشاء لجان البنك ، وانشاء المنصة الإلكترونية.

وتحدث لوسائل الإعلام ” ان قيادة البنك لم تسعى للبروز والظهور الاعلامي ،وانما اتجهت لتطوير أداء البنك واعادة الاعتبار له.

و قال الأستاذ حسين القعيطي وكيل قطاع العمليات المصرفية الخارجية ، ان البنك المركزي اليمني يغطي فقط 10 % من احتياجات السوق المحلية، كاشفا ان طلب السوق ما يقارب 300 مليون دولار.

واوضح ” ان البنك المركزي اليمني لا يغطي اطلاقا احتياجات السوق من المشتقات النفطية، كونها تعد قطاع كبير وهام

الإضراب الشامل والعصيان المدني
وأعلن التجار وأصحاب المحلات التجارية في جميع المحافظات والمناطق المحررة، الإستعداد للدخول في عصيان مدني وإضراب شامل والخروج في تظاهرات شعبية غاضبة، خلال الساعات القادمة.

موضحين ان ذلك يأتي تنديداً باستمرار الإنهيار الكارثي للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، وما يترتب عليه من ارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية والأساسية، إلى درجة تفوق قدرة المواطن الشرائية، في ظل الحرب العبثية وسياسة التجويع التي يستخدمها التحالف ضد الشعب اليمني، وعدم وفاء السعودية والإمارات بالتزماتهم بتسليم الوديعة للبنك المركزي في عدن، والتي أعلنوا عنها قبل 10 أشهر، في انكشاف واضح لدورهم في تدمير الإقتصاد واستهداف العملة المحلية، وهو ما يستدعي ضرورة تحرك شعبي واسع وعاجل.