الجيش العراقي

عاجل: إعلان حالة الإنذار القصوى في جميع القطاعات العسكرية في العاصمة

الميدان اليمني – متابعة خاصة

أفادت مصادر أمنية عراقية الثلاثاء عن إعلان حالة الإنذار القصوى لجميع القطاعات العسكرية في العاصمة العراقية بغداد دون الإفصاح عن التحرك القادم.

ووجه حساب “وزير القائد” المقرب من زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، نصيحة إلى المعتصمين أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى بالانسحاب مع إبقاء الخيم.

ووجه حساب “وزير القائد”، عبر “فيسبوك” النصح إلى المعتصمين “بالانسحاب وإبقاء الخيم” وذلك مع عناوين عدة قال إن “الشعب يريد تحقيقها” ومنها: “اعتصام شهداء سبايكر”، “استرجاع الأموال المنهوبة”، “محاسبة الفاسدين”.

وعزا “وزير القائد” ذلك إلى “الحفاظ على سمعة الثوار الأحبة ولعدم تضرر الشعب”.

وأضاف مخاطبا المعتصمين: “ليستمر اعتصامكم أمام البرلمان إن شئتم ذلك، فالقرار قرار الشعب، ومني النصيحة ولكم القرار في جميع ذلك”.

وفي البيان الذي وقعه عنه صالح محمد العراقي، قال إن “في السلك القضائي في العراق الكثير من محبي الإصلاح والمطالبين بمحاسبة الفاسدين، وإن كان هناك فتور في ذلك، فهو لوجود ضغوطات سياسية من فسطاط الفساد ضدهم، وإنه لو ثنيت لي الوسادة لكنت مع استمرار الاعتصام أمام القضاء الأعلى لنشجعه على الإصلاح ومحاسبة الفاسدين”.

وصعّد أنصار التيار الصدري، الثلاثاء، من خطوات الاحتجاجات الشعبية من خلال التظاهر والاعتصام أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى داخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد، مطالبين بحل مجلس النواب وعدم تسيس المؤسسة القضائية وإصلاح القضاء، في حين أعلن المجلس تعليق عمله.

وكان الصدر، الذي يعتصم أنصاره داخل المنطقة الخضراء في بغداد، للأسبوع الرابع على التوالي، قد أعلن عقب قرار المحكمة تأجيل البتّ بطلب حلّ البرلمان حتى نهاية الشهر الحالي، أنّ لديه خيارات أخرى، رافضاً، السبت الماضي، أي حوار سري مع “الإطار التنسيقي”.

وقال مراسل “العربي الجديد” في بغداد، إنّ “المئات من أنصار التيار الصدري نصبوا خيام الاعتصام أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى في خطوة تصعيدية جديدة من قبل الصدريين، رافعين شعارات حلّ مجلس النواب وعدم تسيس المؤسسة القضائية وإصلاح القضاء في العراق”.

وقال قيادي بارز في التيار الصدري، لـ”العربي الجديد”، إنّ “التصعيد الشعبي ضد مجلس القضاء الأعلى، جاء بعد معلومات تؤكد وجود ضغوطات يمارسها رئيس المجلس فائق زيدان على المحكمة الاتحادية العليا من أجل رفض دعوى حل مجلس النواب العراقي”.

وبيّن القيادي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أنّ “التصعيد الشعبي ضد القضاء سوف يتواصل من أجل عدم الضغط لرفض دعوى حل البرلمان، إضافة إلى الضغط من أجل إكمال التحقيقات، واتخاذ الإجراءات بحق التسجيل الصوتي المسرب لزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، والذي فيه تهديد للسلم الأهلي والتهديد المباشر بقتل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر”.

وأضاف أنّ “التصعيد من قبل التيار الصدري سوف يتواصل في الشارع العراقي خلال المرحلة المقبلة، فلا تراجع عن التصعيد إلا من خلال تحقيق المطالب، والتي أبرزها حالياً حل البرلمان وتحديد موعد الانتخابات المبكرة، ومحاسبة كبار الفاسدين في الطبقة السياسية العراقية”.

وبعد أقل من ساعة من احتشاد أنصار الصدر أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى، الثلاثاء، أصدر المجلس بياناً أعلن فيه اجتماعه “إلكترونياً”، إثر اعتصام أنصار لتيار الصدري أمام مجلس القضاء الأعلى للمطالبة بإصدار أمر حل البرلمان.

وقال المجلس في بيان له إنه “تلقى رسائل تهديد للضغط على المحكمة”، معلناً قراره بـ”تعليق عمل مجلس القضاء الأعلى في العراق والمحاكم التابعة له، والمحكمة الاتحادية العليا، احتجاجاً على التصرفات غير الدستورية”.

محمّلاً الحكومة والتيار الصدري مسؤولية النتائج المترتبة على ذلك.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

تحذير مبكر عالي الخطورة: الانذار المبكر يحذر جميع المواطنين من فيضانات مدمرة في 5 محافظات نهاية شهر ابريل

تحذير مبكر عالي الخطورة: الانذار المبكر يحذر جميع المواطنين من فيضانات مدمرة في 5 محافظات …