الميدان اليمني – خاص
سجلت أسعار صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي والدولار الأمريكي، في التداولات المسائية اليوم الإثنين 1 أغسطس/آب 2022، رقمًا جديدًا ومفاجئًا لجميع المهتمين والمتعاملين بالدولار الأمريكي والريال السعودي في صنعاء عدن وبقية المحافظات اليمنية.
وهبطت أسعار صرف الريال اليمني، بشكل كبير أمام العملات الأجنبية في سوق التداولات المالية لأسعار الصرف في محلات الصرافة بمحافظتي عدن وحضرموت، بعد يوم من الارتفاع، حيث وصل سعر الدولار الواحد إلى 1160 ريال، كما انخفض سعر صرف الريال السعودي الواحد إلى 310 ريال.
وقالت مصادر مصرفية في العاصمة المؤقتة عدن لـ”الميدان اليمني” أن الريال اليمني سجل للشراء 1160 ريالا للدولار الواحد، وللبيع 1175 ريالا للدولار الواحد.
وأضافت أن سعر الريال السعودي -المتداول كثيرا في مناطق سيطرة الشرعية- بلغ سعر صرفه للشراء 310 ريالا يمنيا، وللبيع 315 ريالا يمنيا في تعاملات سوق الصرف مساء الإثنين.
وفي صنعاء، قالت مصادر مصرفية لـ”الميدان اليمني” إن سعر صرف الريال اليمني في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين بلغ البيع 558 ريال للدولار الواحد، فيما بلغ البيع 559 ريالا يمنيا.
وأضافت المصادر أن سعر صرف الريال السعودي أمام الريال اليمني في صنعاء بلغ الشراء 148.3 ريالا يمنيا، فيما بلغ البيع 148.5 ريالا يمنيا.
وفيما يلي ينشر “الميدان اليمني” آخر تحديث لأسعار صرف الريال اليمني أمام الدولار الأمريكي والريال السعودي مساء اليوم الإثنين 1 أغسطس 2022 في كلا من صنعاء وعدن وحضرموت:
العملة | شراء | بيع |
دولار أمريكي | 558 | 559 |
ريال سعودي | 148.3 | 148.5 |
الدرهم الإماراتي | 149 | 150 |
العملة | شراء | بيع |
دولار أمريكي | 1160 | 1175 |
ريال سعودي | 310 | 315 |
الدرهم الإماراتي | 306 | 308 |
العملة | شراء | بيع |
دولار أمريكي | 1153 | 1167 |
الريال السعودي | 305 | 309 |
الدرهم الإماراتي | 306 | 310 |
ومنذ أشهر يعاني اليمن من أزمة اقتصادية حادة، حيث شهد الريال اليمني انهيارا غير مسبوقا في المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، جنوبي اليمن، بينما كان قد تجاوز 1700 ريال نهاية العام الماضي في عدن، في أسوأ انهيار لقيمته في تاريخ البلاد ومنذ بدء الحرب قبل سبع سنوات.
وتحقق العملات الأجنبية والعربية قفزات على اتجاه صعودي طويل المدى، دون بوادر لحل أزمة ضعف العملة المحلية، لغياب دور البنك المركزي، وفشل السياسات المالية.
وتفتقد معالجات البنك المركزي إلى الجدية في مواجهة خطر أزمة صرف العملات الأجنبية والعربية، خصوصا مع تضاعفها في فترة قصيرة.
وأدى الانهيار الحاد للعملة المحلية إلى تفاقم الوضع الاقتصادي المتعثر وارتفاع أسعار السلع وتزايد أعداد المعتمدين بشكل كلي على المساعدات الغذائية والمواد الإغاثية التي تقدمها المنظمات الدولية، وسط تصاعد التحذيرات من كارثة اقتصادية وإنسانية وشيكة.
المصدر: الميدان اليمني
>> يمكنك متابعة المزيد من أخبار أسعار صرف الريال اليمني والعملات عبر موقع الميدان اليمني.
تابعنا عبر جوجل نيوز لتصلك آخر الأخبار