الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
مقالات مشابهة
شاهد اقوى معركة يخوضها اليمنيون في هذه اللحظات
يخوض اليمنيون في هذه الاثناء معركة قاسية ينتصر فيها الفقر والعوز على الاباء والامهات والاخوة والاخوات وهم يتجولون في معارض الملابس التي اصبحت بسبب الغلاء الفاحش بعيدة المنال.
ومازال الأباء والامهات الفقراء يخوضون
معركة قاسية في هذه الأيام مع كسوة العيد،
حيث لايشعر بها الابناء وكثير من البشر.
وكل ذلك من أجل خاطر قلوب أطفالهم
وخاصة في هذه الظروف وإرتفاع الأسعار
فما هو حال الإيتام والفقراء الذين لايجدون من يكفلهم و يرسم البسمة على وجوههم والسرور في قلوبهم ؟!
فكم دفع الله عن المحسنين والراحمين للضُّعفاء واليتامى من بليةٍ، ووقاهم شرَّ كوارث وحوادث ورزية! فالله تعالى يحسن لمن أحسن على عباده، ولا يضيع لديه عمل عامل، فمَن عامَل عبادَه باللطْف والإحسان، وبذل المعروف، عامله الله كذلك،
فالله الله بالفقراء
الله الله بالايتام
الله الله بمن دخلهم بسيط
الله الله بدموع ابناء الفقراء
والله انها غالية
اقولها وبكل وضوووووووح…..
*
اخواني الأباء*
علموا ابنائكم الا يفتخروا بملابسهم الانبقه امام الفقرا من عجز والدية من شراء الجديد
لاتكسروا وتوجعوا قلوبهم
اخواني الأباء
علموا ابنائكم شئ اسمة الرحمة والعطف لأبناء الفقراء دون ان يشعروا.
ليعطي من عنده لمن لا يستطيع شراء جعالة عيد
اخواني الأباء
قولها لاولادكم
( ياولدي لاتاكل الحلوى وحدك وبجوارك ولد فقير بل اعطة مما تاكل …..)
( ياولدي خذ ذالك الطفل المسكين واجعل لة… .)
ايضا لاننسى ذلك الاب الذي وفر الكسوة البسيطة لاولادة ولم يستطع ان يلبس الجديد
فتجد بعض الأباء اذا نضرت الية ينفطر القلب من كمد ويقطر دما
تجدة يلبس كوت مقطع وحذاء مقطع وثوب مقطع والبعض ممن فتح الله علية يملك ملابس لايحتاجها ولو اخرج بعض منها لهؤلا المساكين لسقطت الدموع فرحا بذلك
فالله الله ايها الأباء الميسورين بهؤلاء المعسورين.
*اخواني الأباء*
مَن أراد النَّجاة من النار، وعُلُو المنْزلة في الدار الآخرة،
فليدخل على الله من باب الشفقة والإحسان على الضعفاء والمساكين، والأرملة، والأيتام، وذوي الحاجات، وليحسن إليهم بما يستطيعه
هكذا هي التربية والاخلاق
