الميدان اليمني – متابعات-
اثارت مبادرة الحوثي السبت بالإفراج عن 42 اسيرا من اسرى الجيش الوطني من طرف واحد، جدلا واسعا بين اوساط اهالي الأسرى مطالبين المجلس الرئاسي بالتحرك لإخراج جميع الأسرى ومبادلة الحوثيين الكل مقابل الكل.
يأتي ذلك بعد أن افرجت لجنة الأسرى التابعة للحوثين اليوم عن 42 أسير من أسرى الجيش الوطني والمقاومة كمبادرة أنسانية من طرف وأحد حد زعم اعلام الحوثيين.
وقال القيادي الحوثي المرتضى إن الأفراج عن الاسرى رسالة إيجابية واضحة للأمم المتحدة وللطرف الاخر أملا” أن يبادر بمبادرة مشابهة في إنجاح حل ملف الأسرى حسب تعبيره.
وأضاف:”نحن حريصين كل الحرص على إنجاح ملف الأسرى وعلى إنجاح الاتفاق الذي تم التوقيع عليه برعاية الأمم المتحدة، حسب تعبيره.
ووصف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بالإيجابية معتبرين أن جميع الأطراف يجب ان تبادر للإفراج عن أسري الحرب.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت عن أن الهدنة تضمنت الإفراج عن جميع الأسرى لدى جميع الأطراف، فيما لم يتحقق منها شيء حتى اللحظة وفق متابعون.