مطار صنعاء الدولي

بيان رسمي هام بشأن فتح مطار صنعاء الدولي وتسيير الرحلة التجارية الأولى

الميدان اليمني – خاص

أدلى مدير عام مطار صنعاء الدولي بتصريح هام بشأن فتح مطار صنعاء تنفيذا لأحد أهم بنود الهدنة الإنسانية والعسكرية التي تم التوافق عليها مطلع الشهر الجاري.

وقال خالد الشايف في تغريدة على تويتر رصدها “الميدان اليمني”: “‏ردا على استفسارات وتساؤلات كثير من المواطنين بأن مطار صنعاء الدولي ما زال مغلقا حتى هذه اللحظة رغم مرور أسبوعين على دخول الهدنة في الثاني من أبريل الجاري”.

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قد أكد لدى مغادرته صنعاء أن العمل يجري على قدم وساق لفتح مطار صنعاء الدولي، وتسيير الرحلة التجارية الأولى.

وأكملت الهدنة، أسبوعها الثاني، حيث تضمنت فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، وتستمر 60 يومًا قابلة للتمديد، مع بدء مفاوضات حول رفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة ومدينة تعز.

ووسط تفاؤل حذر من قبل اليمنيين وترحيب داخلي ودولي وإقليمي، رحب اليمنيون بوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة على مستوى البلاد والذي دخل حيز التنفيذ مساء السبت (الثاني من أبريل/نيسان 2022) باعتباره بصيص أمل في بلد عصفت به حرب مستمرة منذ سبع سنوات دفعت الملايين إلى هوة الجوع والفقر والتشرد.

ولكن بعد عدة محاولات فاشلة للسلام وتصاعد للعنف على مدى ما يزيد على عام، استقبل اليمنيون أنباء الهدنة بحذر.

وهذه هي أول مرة منذ نحو 7 سنوات يتم الاتفاق على هدنة على مستوى البلاد ستسمح أيضا بدخول واردات الوقود إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وبعض الرحلات الجوية التي تنطلق من مطار صنعاء.

والهدنة التي تستمر لمدة شهرين، والتي تتزامن مع بداية شهر رمضان، هي المرة الأولى منذ عام 2016 التي تتفق فيها الأطراف المتحاربة على وقف القتال على مستوى البلاد.

وتنص الهدنة على “وقف جميع العمليات العسكرية الجوية والبرية والبحرية الهجومية داخل اليمن وعبر حدوده”.

وتنص كذلك على “موافقة أطراف الصراع على دخول سفن الوقود إلى موانئ الحديدة (غرب) وقيام رحلات تجارية من مطار صنعاء إلى وجهات محددة سلفًا بالمنطقة، إضافة لفتح الطرق بتعز (جنوب غرب) والمحافظات الأخرى”.

ويسيطر تحالف عسكري تقوده السعودية، وتدخل في مارس/ آذار 2015 لدعم الحكومة اليمنية ضد الحوثيين، على البحار والمجال الجوي في اليمن.

وللعام الثامن على التوالي، يشهد اليمن حربا عنيفة أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80% من اليمنيين، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على مساعدات للبقاء أحياء، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.

ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا، دعما للحكومة اليمنية، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثي أواخر 2014، لكنها وبعد نحو 8 أعوام لم تحقق سوى أسوأ كارثة إنسانية عالمية، وفقاً للأمم المتحدة.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

تحذير مبكر عالي الخطورة: الانذار المبكر يحذر جميع المواطنين من فيضانات مدمرة في 5 محافظات نهاية شهر ابريل

تحذير مبكر عالي الخطورة: الانذار المبكر يحذر جميع المواطنين من فيضانات مدمرة في 5 محافظات …