إطلاق صواريخ. أرشيف

ورد الآن: دقت ساعة الصفر.. هجوم عسكري دولي مباغت وضربات عنيفة ومباغتة بعشرات الصواريخ تستهدف عاصمة دولة عربية وانفجارات ضخمة ومتتالية.. ماذا يحدث؟

الميدان اليمني – متابعة خاصة

أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا”، مساء الخميس، بسماع دوي انفجارات ضخمة ومتتالية في سماء محيط دمشق إثر قصف عنيف استهدف المنطقة الجنوبية في سوريا.

وبعد وقت وجيز، أوردت الوكالة نقلا عن مراسلها، القول إن “عدوانا جويا إسرائيليا استهدف بعض النقاط في ريف دمشق”.

وذكرت سانا أن وسائط الدفاع الجوي تصدّت “لعدوان إسرائيلي استهدف المنطقة الجنوبية” دون الإشارة للأضرار التي نجمت عن القصف.

وقالت سانا أنه سُمع دوي انفجارات ضخمة ومتتالية في أجواء شرقي دمشق والغوطة الغربية.

بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: “دوي انفجارات متتالية في ريف دمشق الجنوبي الغربي، نتيجة قصف إسرائيلي يستهدف مواقع عسكرية”.

ولم توضح الوكالة، أو المرصد، ما إذا أوقعت الغارة ضحايا.

وفي التاسع من الشهر الجاري، قالت “سانا”، إن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في سماء منطقة مصياف. ولاحقًا، أكّد مصدر عسكري للوكالة أنه “حوالي الساعة 6:45 نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه شمالي لبنان مستهدفًا بعض النقاط في المنطقة الوسطى، وتصدى دفاعنا الجوي السوري لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، ويتم العمل على تدقيق نتائج العدوان”.

وذكر المرصد السوري حينها، أن “صواريخ إسرائيلية استهدفت عدة نقاط في محيط مدينة مصياف ونقطة في قرية السويدي ومعامل الدفاع في منطقة الزاوي بريف حماة الغربي، حيث تتواجد ميليشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني، وحزب الله اللبناني” و”مستودعات ومراكز بحوث لتطوير الصواريخ، والطائرات المسيرة”.

وفي الثامن من الشهر الماضي، أعلن “الحرس الثوري” الإيراني، أن اثنين من عناصره قتلا في قصف إسرائيلي قرب العاصمة السورية دمشق، قبل إعلانه بأيام، متوعدا تل أبيب بالثأر والانتقام وبأن تدفع “ثمن جريمتها”.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ العام 2011 تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.