شركة النفط اليمنية - صنعاء

عاجل: شركة النفط بصنعاء تعلن خبر صادم وغير متوقع لكافة المواطنين دون استثناء بشأن المشتقات النفطية.. وهذا ما حدث!

الميدان اليمني – خاص

قالت شركة النفط اليمنية في العاصمة صنعاء، أن شركة النفط اليمنية في عدن، ترفض تحميل مواد نفطية للقاطرات المتجهة إلى مناطق سيطرة الحوثيين، مع استمرار إغلاق ميناء الحديدة من قبل التحالف.

وأوضح الناطق الرسمي باسم شركة النفط بصنعاء عصام المتوكل، في بيان أطلع عليه “الميدان اليمني”: “مع استمرار إغلاق ميناء الحديدة الشريان الرئيسي لليمن واضطرارنا للتعامل مع ما يدخل من مواد نفطية إلى المناطق التي وصفها بالحرة رغم وصولها بعد تحميلها أعباء مالية غير مشروعة ودون وجه حق”، حسب قوله.

وأشار إلى أن شركة النفط في عدن “لا تزال ترفض تحميل مواد نفطية لقاطرات التجار القادمة إلى المناطق صنعاء رغم امتلاء خزاناتها بالوقود ووجود أربع سفن نفطية في غاطس ميناء عدن”.

وأكد المتوكل أن هذه الممارسات التي وصفها بالتعسفية تهدف لتضييق الخناق على المواطنين، وإحداث أزمة مشتقات في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة الحوثية ليزعم إعلام التحالف بعد ذلك بأن شركة النفط في صنعاء تمنع دخول القاطرات.

وتعاني المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، من أزمة في الوقود اشتدت وتيرتها منذ أسابيع، فيما تتهم الجماعة كلا من التحالف العربي والحكومة الشرعية باحتجاز عشرات السفن المحملة بالمشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، الواقع تحت سيطرة الجماعة.

وقالت مصادر محلية في العاصمة صنعاء لـ”الميدان اليمني” أنه مع عودة أزمة الوقود التي تحاصر صنعاء عادت الطوابير الطويلة من السيارات والمركبات للاصطفاف أمام محطات التعبئة التي استمرت في العمل.

وأضافت المصادر في حديثها لـ”الميدان اليمني”، أن أسعار الوقود سجلت أرقاما قياسية مع وصول سعر صفيحة البنزين (20 لتراً) في السوق السوداء إلى أكثر 30 ألف ريال (49.9 دولارا وفق سعر صرف الدولار الأميركي المقدر بنحو 601 ريال في صنعاء)، بينما تعتمد سلطات الحوثيين منذ الشهر الماضي تسعيرة رسمية تبلغ نحو 10 ألف ريال للصفيحة.

وتشتكي شركة النفط اليمنية في صنعاء، من أن احتجاز التحالف لسفن المشتقات النفطية يترتب عليه فرض غرامات تصل إلى ثلاثة أضعاف سعر الكميات التي تحملها تلك السفن، وهو ما يضاعف الخسائر ويفاقم الأزمات المعيشية لليمنيين.

المصدر: الميدان اليمني