عاجل: انتفاضة شعبية غير مسبوقة لطرد الإمارات من هذه المحافظة الجنوبية.. وهذا ما يحدث الآن (فيديو وصور)

انتفاضة شعبية ضد الإمارات في سقطرى اليمنية

الميدان اليمني – متابعة خاصة

شهدت محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية، اليوم الأحد، تظاهرة حاشدة وصفت بأنها غير مسبوقة، تأييداً لموقف الحكومة اليمنية والسلطة المحلية ورفضاً لممارسات الإمارات والمجموعات الانفصالية المدعومة منها.

ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها محافظ سقطرى رمزي محروس، الرايات اليمنية وصور الرئيس عبد ربه منصور هادي، ورددوا هتافات تتمسك بوحدة اليمن واستقلاله وتندد بتصعيد الموالين للإمارات في الأسابيع الأخيرة.

وأكد المتظاهرون رفض تشكيل أحزمة أمنية وأي تشكيلات عسكرية خارج نطاق الدولة إذ لا حاجة لمثل هذه التشكيلات في أرخبيل وبوجود القوات المسلحة والأمن التي تقوم بدورها على أكمل وجه.

كما استنكر المتظاهرون الدعوات والشعارات الداعية الى تمزيق المجتمع السقطري وبث الفرقة والشقاق بين أبنائه مؤكدين أنها دعوات مغرضة وسلوك دخيل على عادات وتقاليد المجتمع السقطري .

وقال محافظ الجزيرة، في كلمة له خلال التظاهرة: إن سكان أرخبيل سقطرى “يؤكدون تمسُّكهم بالدولة، وانحيازهم إلى السلطة الشرعية، ورفضهم لأي تشكيلات خارجة عن القانون والإطار الشرعي”.

ووصف سكان وشهود عيان محليون، التظاهرة التي شهدتها سقطرى اليوم بأنها غير مسبوقة، من حيث نسبة المشاركة، وأوصلت رسالة واضحة بأن سكان المحافظة يرفضون ممارسات أبوظبي بتوطيد نفوذها في الجزيرة على حساب الحكومة اليمنية.

وجاءت التظاهرات استجابة لدعوة مشايخ وشخصيات بارزة في محافظة الأرخبيل، للتضامن مع المحافظ محروس ووزير الثروة السمكية فهد كفاين (من أبناء سقطرى)، اللذين اعتدت على موكبهما عناصر موالية للإمارات.

كما أتت هذه التظاهرة، بعد ثلاثة أيام من تظاهرة أخرى دعا إليها “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً، والتي خُصصت لمهاجمة المحافظ محروس وحزب الإصلاح، ودعت إلى الانفصال، إضافة إلى انتشار مقطع فيديو يُظهر رفع عناصر موالية لأبوظبي عَلم الإمارات بمناطق واسعة في سقطرى.

وشهدت سقطرى مؤخراً توتراً على ضوء تصعيد ما يعرف بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي”، المدعوم من الإمارات ضد السلطة المحلية.

وشمل التصعيد محاولة من قوات ما يعرف بـ”الحزام الأمني”، الهجوم على ميناء سقطرى والسيطرة عليه، إلا أن القوات الحكومية أعلنت إحباط الهجوم.

كما تصاعدت وتيرة الأزمة في سقطرى، بعدما اعتدت عناصر موالية للإمارات على موكب وزير الثروة السمكية ومحافظ الجزيرة منتصف الشهر الجاري، عقب منع الأخير إرسال نحو 250 شخصاً إلى عدن لتجنيدهم ضمن ما يسمى “النخبة السقطرية”.

وسبق أن وصل نحو 100 مقاتل من الانفصاليين يرتدون ملابس مدنية، بسفينة تابعة للبحرية الإماراتية، إلى محافظة “أرخبيل سقطرى”، في مايو الماضي؛ وهو ما تسبب في غضب الحكومة اليمنية.

ويتهم مسؤولون حكوميون، بين الحين والآخر، السعودية والإمارات بتقويض أعمال الحكومة في مناطق سيطرتها، ومحاولة الاستيلاء على مدن يمنية، وعدم السماح للرئيس اليمني بالعودة إلى البلاد لإدارة شؤونها.

وسقطرى أرخبيل مكوّن من 6 جزر، وتحتل موقعاً استراتيجياً على المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الأفريقي، بالقرب من خليج عدن، وهو ما أثار أطماعاً إماراتية للسيطرة عليها.

وتعدّ سقطرى كبرى الجزر اليمنية والعربية عموماً، وهي محافظة بالتقسيم الإداري لليمن، يصل عدد سكانها إلى نحو 100 ألف نسمة.

انتفاضة شعبية ضد الإمارات في سقطرى

انتفاضة شعبية ضد الإمارات في سقطرى

انتفاضة شعبية ضد الإمارات في سقطرى

انتفاضة شعبية ضد الإمارات في سقطرى

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

رؤساء بنوك الكريمي والتضامن والتجاري وغيرها يكشفون حقيقة صادمة بشأن نقل البنوك لمقراتها الى عدن

رؤساء بنوك الكريمي والتضامن والتجاري وغيرها يكشفون حقيقة صادمة بشأن نقل البنوك لمقراتها الى عدن …