وردنا الان: رسميا وبشكل مفاجئ وغير متوقع.. قوات العمالقة تعلن انسحابها من شبوة وتنفذ اعادة تموضع جديدة (فيديو)

أعلنت الوية العمالقة الجنوبية المدعومة إماراتياً انسحابها المفاجئ من جبهات جنوب مأرب شمال شرق اليمن.

ونشر المركز الاعلامي لألوية العمالقة الجنوبية فيديو رصده محرر “الميدان اليمني” يوثق لحظات إنسحاب قوات العمالقة من جنوب مأرب ونقل آليات ومعدات الألوية إلى مدينة عتق.

وقال حساب المركز الاعلامي لالوية العمالقة في تغريدة ‏على تويتر جاء فيها :” بعد استكمال عملية إعصار الجنوب ألوية العمالقة الجنوبية تعيد تموضعها في شبوة وتبدأ نقل ألويتها إلى عرينها بجاهزية عالية.

https://youtu.be/f3RpC-MLoTM

مصادر اكدت ان ذلك يأتي في اطار وساطة تقودها قطر بين الامارات والحوثيين من اجل خفض التصعيد العسكري بين الطرفين، مؤكدة ان هذه الخطوة تأتي في اطار اثبات حسن النوايا من جانب الامارات.

وكانت مصادر دبلوماسية رفيعة قالت أن الحوثيين تلقوا اتصالات على مستوى عالي من القيادة الإماراتية عقب الهجومين اللذين تعرضت لهما أبوظبي ودبي الإثنين الماضي والإثنين قبل الماضي بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات بدون طيار.

جاء ذلك في أعقاب استهداف قوات الحوثي مواقع حيوية وقواعد عسكرية بالغة الأهمية في أبو ظبي ودبي.

وبحسب المصادر فقد عرضت الإمارات على الحوثيين استعدادها لتنفيذ الانسحاب الكلي من محافظة شبوة ووقف دعم المقاتلين الموالين لها في جبهات مأرب الجنوبية مقابل تراجع الحوثيين عن قرار التصعيد الهجومي في العمق الإماراتي.

وأوضحت أن الحوثيين ردوا على هذا ” العرض الاماراتي ” باشتراط واحد لوقف عملياتها الصاروخية والمسيرة تمثل “بانسحاب كلي وفوري للإمارات من مشهد حرب التحالف في اليمن” حسب تعبير المصدر.

وتعيش الامارات حالة خوف شديد من زعزعة امنها في ظل الهجمات الحوثية التي باتت تهدد كليا إقتصادها القومي، في حال استمرت في التصعيد ضد الحوثيين في اليمن.

كما نقلت مصادر عسكرية ان قوات الحوثي نفذت مساء امس الخميس هجوما معاسكا واللتفاف عسكري ناجح على قوات العمالقة المدعومة إماراتياً في مديرية بيحان بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن.

وافادت مصادر محلية مطلعة بإن مقاتلي الحوثي نفذوا ليل الخميس عملية اللتفاف ناجحة على مؤخرة قوات العمالقة المتقدمة بمديرية ‎حريب جنوب مأرب.

واكدت المصادر أن قوات الحوثي شنت واحدة من أعنف الهجمات العسكرية على مؤخرة قوات العمالقة بوادي النحر جنوب مديرية بيحان غربي شبوة.

وأشارت المصادر إلى أن الهجوم اوقع خسائر جسيمة في صفوف قوات العمالقة بوداي النحر مما اجبر الأخيرة على الانسحاب التكتيكي إلى مدينة عتق.