الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
الميدان اليمني – خاص
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، منذ منتصف الأسبوع الجاري، بالتعليقات والتغريدات والمواقف الدولية وردّات الفعل جراء العملية العسكرية التي نفذها الحوثيون في العمق الإماراتي واستهدفت منشآت حيوية في كل من أبو ظبي ودبي.
وفي الوقت الذي أحدث الهجوم الحوثي على أبوظبي تفاعلا واسعا، أعاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تداول توقعات ميشال حايك 2022 للإمارات التي أطلقها مطلع العام الجاري، وماذا ينتظر الإمارات خلال العام الجديد 2022، إلى جانب توقعات ميشال حايك 2022 لليمن.
وكان المنجم اللبناني ميشال حايك قد توقع في سلسلة توقعاته التي أطلقها مطلع العام الجاري، رصدها “الميدان اليمني”، بأن الأنظار سوف تتجه نحو برج خليفة في الإمارات لمشاهدة مفاجأة كبيرة، متوقعا في الوقت ذاته بأن اليمن ستشهد حدث كبير يقلب المقاييس وستنعكس ردّات الفعل على صنعاء أو مطارها.
وعن توقعات 2022 للإمارات فقد توقع ميشال حايك بأن “الأنظار سوف تتجه في عام 2022 إلى برج خليفة لنشاهد مفاجأة المفاجآت”.
وجاءت تلك التوقعات صريحة وواضحة، حيث تحقق الجزء الاول من هذه النبوءة والمتمثل في قوله “الأنظار سوف تتجه في عام 2022 إلى برج خليفة”
وبالفعل توجهت الانظار الى برج خليفه، وتحقق ذلك بحملة إعلامية كبيرة أطلقها قادة في جماعة الحوثي يلمحون ويصرحون بأن القوة الصاروخية والطيران المسير التابع لهم سيستهدف برج خليفة اذا لم تتوقف الامارات عن قصف صنعاء والتدخل في اليمن، واحدثت تلك الحملة ضجة كبيرة ولا زالت حتى هذه اللحظة.. تفاصيل تلك الحملة موجودة هنا :
عاجل: استهداف برج خليفه في دبي يشعل الانترنت
اما الجزء الثاني من الفقرة وهو “لنشاهد مفاجأة المفاجآت” فما زال قيد الانتظار للساعات والايام القادمة التي ستثبت تحققها من عدمه.. لكن الإشارات القوية التي بعثت بها توقعات حايك منذ بداية العام 2022 تزيد من حجم المخاوف الكبيرة بتحقق الشق الثاني منها وهو مشاهدة مفاجأة المفاجآت التي لم يتوقعها المجتمع المحلي والدولي.
بحسب توقعات حايك سينفذ الحوثيون تهديداتهم وسوف يقصفون برج خليفة وتحدث حينها مفاجأة المفاجأت.
المثير للقلق أن توقعات ميشال حايك بأن “اليمن ستشهد حدث كبير يقلب مقاييس المواجهة وردّات الفعل في صنعاء أو مطارها” وهو ما تحقق بالفعل، فقد تعرضت الأراضي الإماراتية لهجوم مفاجئ، يوم الإثنين، منتصف الأسبوع الجاري، وأعلنت جماعة الحوثي، مساء الاثنين الماضي، استهداف مطاري دبي وأبو ظبي ومواقع هامة حساسة في الإمارات بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة.
وردا على العملية العسكرية التي نفذها الحوثيون في العمق الإماراتي، شن التحالف العسكري السعودي الإماراتي غارات جديدة عنيفة على مطار صنعاء الدولي ومواقع أخرى في العاصمة صنعاء لليلة الثالثة على التوالي.
من جهتها، أعلنت وسائل إعلام حوثية أن طائرات التحالف شنت غارات على مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية شمالي العاصمة اليمنية.
وبالعودة الى الحملة الاعلامية التي لفتت الانظار الى برج خليفة فقد بدأت بتغريدة مشفرة للقيادي الحوثي احمد حامد الذي يشغل منصب مدير مكتب الرئاسة في حكومة صنعاء غير المعترف بها رعب ومخاوف النظام الإماراتي عقب حديثه عن برج خليفة.
وكتب حامد تغريدة مقتضبة على حائطه الرسمي بموقع التدوين المصغر تويتر جاء فيها : ماذا تعرف عن برج خليفة؟.
ليأتي الدور على القيادي الآخر في الجماعة حسين العزي نائب ما يسمى وزير الخارجية في حكومية الحوثيين والذي علق على تغريدة “حامد” بكلمتين عززت من مخاوف التحالف من النوايا التي يضمرها قيادات الحوثي تجاه برج خليفة اكبر واطول بناء في العالم.
العزي وفي معرض تعليقه على تغريدة حامد قال متهكماُ :” اهاااا ضروري” في أشارة واضحة وتأكيد صريح بأن قوات الحوثي عازمة هذه المرة على استهداف برج خليفة ردا على ما اسموه (العدوان الإماراتي) على العاصمة صنعاء.
وتلت ذلك حملة اعلامية كبيرة لفتت الانظار بالفعل الى برج خليفة محققة بذلك الشق الاول من توقعات حايك، وتبقى الايدي على القلوب خوفا من تحقق شقها الثاني ومشاهدة مفاجأة المفاجآت.
حفظ الله البلاد العربية والاسلامية واهلها من كل سر ومكروه.
